نفق ومجسر تقاطع آرام في السليمانية .. توسيع للاستثمار وتوفير فرص عمل لشريحة الشباب

المسرى .. متابعات

أكدت ليلى عمر – مدير عام بلدية السليمانية ، انه ” منذ الوهلة الأولى لمنح الموافقات والتراخيص للعمل بمشروع نفق ومجسر تقاطع آرام في السليمانية ، ووفق التوجيهات التي صدرت من مؤسسة الاستثمار في حكومة إقليم كردستان، وكذلك التعليمات والتوصيات التي وردتنا من نائب رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني ، يجب الإسراع بتنفيذ كل المشاريع الاستثمارية الضرورية التي تمس حياة المواطن في محافظة السليمانية، فضلا عن انها تعمل على توسيع وإزدهار اكثر للمحافظة، وتنشيط الحركة الاستثمارية وحركة السوق وتوفير فرص عمل اكثر للمواطنين وخصوصا الشباب والعاطلين عن العمل .

أشارت الى انه ، في إطار ” وثيقة العمل الحكومية، ورد انه على كل مستثمر إذا استطاع، عليه أن ينفذ مشروعا تطوعيا يخدم المواطنين، مقابل قطعة الارض التي يستلمها من الحكومة لإنشاء مشروعه الاستثماري في السليمانية، ونحن بدورنا نشدُ على يده وندعمه في كل المجالات” .

في الاثناء ، لفت عطا محمد – مدير مكتب نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني ، الى اننا اليوم ”  افتتحنا مشروعا جميلا يخدم محافظة السليمانية، مشروع يكون له دور كبير في تسهيل الحركة المرورية في المحافظة، بالإضافة إلى دوره في إضفاء المزيد من الجمالية والإزدهار للمحافظة.

تابع ، بدورنا ” نقدم خالص شكرنا لمدير بلدية السليمانية، ومدير الاستثمار في المحافظة وكل المديريات الاخرى لدورهم الكبير في إنجاح هذا المشروع وغيره من المشروعات التي ستفتتح في المستقبل القريب في السليمانية” .

استدرك الحديث ، هذه المشاريع ” كلها تدخل ضمن الخطط الاستراتيجية لنائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني لتوسيع وازدهار الحركة الاستثمارية في السليمانية، فضلا عن تحسين العلاقة وترابطها بين القطاعين الحكومي والخاص، والتي بالنتيجة أعطتنا هذا المشروع الجميل .

وشهدت مدينة السليمانية، امس الأحد7/7/ 2024 ، افتتاح مشروع نفق ومجسر تقاطع آرام ضمن مشاريع البلدية لفك الاختناقات المرورية بحضور رسمي .

ووثقت عدسة كاميرات وسائل الإعلام، من بينها ( المسرى ) مراسم الافتتاح ، حيث باشرت السيارات باستخدام المجسر فور افتتاحه.

والمشروع ليس الأول من نوعه حيث تم افتتاح نفق تقاطع “باخي بختياري” في السليمانية بداية حزيران الماضي بحضور نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني.