مهندسو كركوك يدعون عبر المسرى إلى إتفاق الكتل السياسية لاختيار محافظ وتفعيل المشاريع

تغطية: ابراهيم الحداد – كركوك

إعداد: كديانو عليكو

دعا مهندسون في محافظة كركوك الى فك الانسداد السياسي في المدينة وفق الاستحقاق الانتخابي واختيار محافظ للمدينة، من اجل القضاء على الفساد وتمشية المشاريع واعمال المهندسين فيها.

ودعت المهندسة ندى غازي عبر للمسرى وباسم المهندسين “الكتل السياسية الى الاتفاق من اجل اختيار محافظ لكركوك، يكون هدفه جمع كل القوميات وان يلائم ويناسب المحافظ كل القوميات والاديان الموجودة في كركوك، من اجل البدء بالمشاريع المتوقفة في المدينة”.

واشارت غازي انه “باختيار المحافظ المناسب لكركوك يتم القضاء على الفساد في المشاريع المتوقفة بسبب حالة الانسداد السياسي التي تعاني منها محافظة كركوك، متمنية التوصل الى اتفاق ونتيجة تكون محل رضا كافة اهالي كركوك من النواحي السياسية والامنية وغيرها”.

المهندس محمد حسين من جانبه دعا عبر المسرى، باسمه وباسم مهندسي كركوك “الكتل السياسية في المحافظة الى التوحد ورص الصفوف والاتفاق فيما بينها من اجل تفعيل المشاريع المتوقفة في كركوك بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية، وكذلك من اجل القضاء على الفساد وتفعيل دور المهندس في محافظة كركوك من اجل انجاز المشاريع بصورة جيدة تليق بمدينة كركوك وكذلك اختيار محافظ جديد لكركوك من اجل التسريع في انجاز المشاريع المتوقفة حتى الان، بسبب عدم اتحاد الكتل السياسية فيما بينها”.

اما المهندسة هاله حازم، فقد دعت باسم مهندسات كركوك عبر المسرى “الكتل السياسية الى الاتفاق من اجل اختيار محافظ لكركوك ورئيس مجلس المحافظة ومعاونه، لان كافة المشاريع الخدمية متعطلة في كركوك بسبب حالة الانسداد السياسي في كركوك وعدم اختيار محافظ للمدينة حتى الان، خاصة ان المهندسين والمهندسات من الخريجين بحاجة الى فرص عمل وبالتالي فان المشاريع هي المنفذ الوحيد لايجاد فرص عمل لهم، مشيرة الى ان المشاريع ستبقى معطلة ومتوقفة حتى اختيار حكومة محلية جديدة لمحافظة كركوك”.

بعد مرور أكثر من 8 أشهر على إجراء انتخابات مجالس المحافظات المحلية، لا يزال الانسداد السياسي هو سيد الموقف فيما يتعلق باختيار محافظ كركوك ورئيس مجلس المحافظة وتشكيل الحكومة المحلية فيها رغم دخول العديد من الأطراف على سير المباحثات بين القوى السياسية التي تمتلك الأصوات داخل مجلس المحافظة، ولكن دون حصول تقدم يذكر، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني إلى تقديم مقترح لفك حالة الانسداد السياسي في كركوك عبر اختيار شخصية مسيحية مستقلة وتحظى بتوافق وقبول الجميع من أجل تولي منصب المحافظ بشكل مؤقت لحين الوصول إلى اتفاق بهذا الصدد.