كشفت قيادية في الاتحاد الوطني الكوردستاني، الجمعة، عن بعض تفاصيل لقاءات وفد حزبها في بغداد مع الاطراف العراقية في حوارات ما قبل مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.
وقد التقى وفد الاتحاد الوطني المرسل الى العاصمة بتوصية من المكتب السياسي، لتقييم الوضع السياسي هناك، اغلب القوى والشخصيات السياسية العراقية على رأسها قادة التيار الصدري ومحمد الحلبوسي وحيدر العبادي والحكيم وهادي العامري وغيرهم.
وقالت القيادية رابحة حمد التي رافقت الوفد في تصريح لموقع الاتحاد الوطني الرسمي وتابعه المسرى ان “بعض الأطراف السياسية متخوفة من توجه البلاد نحو التفرد والدكتاتورية”، مشيرة الى ان “الأطراف الرافضة لنتائج الانتخابات غير قلقة من المشاركة من عدمها في الحكومة المقبلة، بقدر تخوفها من الدورة البرلمانية المقبلة، وإدارة مجموعة باسم “الاغلبية” للبرلمان وتحويل وجهة البلاد نحو اتجاه اخر”.
وكشفت حمد ان تلك “الأطراف تتخوف أيضا من إقدام مجموعة تحت اسم الاغلبية على تغيير القوانين ومنها قانون الانتخابات وتعديله وبالتالي تهميش قسم من المكونات والأطراف السياسية”، مؤكدة أن وفد الاتحاد الوطني الذي التقى بالاطراف المذكورة “طالب بضمان مجمل العملية السياسية في العراق ومنع التفرد داخل البرلمان”.
وحذرت حمد من أن “أي تدهور للعلاقات بين المكونات وغياب وحدة الصف في العراق، سيؤثر على إقليم كوردستان، لذلك فان الاستقرار واتفاق الأطراف على برنامج مشترك في مصلحة الكورد ويجب ان نرحب بذلك”.