دعا المرجع الديني الشيعي البارز، محمد تقي المدرسي، السياسيين العراقيين الى تغليب مصالح البلد العليا من خلال التحاور والتعاون والتكامل، وإنهاء ما وصفه بمنطق “التعالي والأنانية” للخروج من الأزمة السياسية التي ظهرت بعد الانتخابات النيابية الأخيرة.
وقال المدرسي في كلمته الأسبوعية المتلفزة تابعها المسرى” لابد من إنهاء منطق التعالي واستبداله بمنطق التعاون والتكامل، لأننا نعيش جميعاً في هذا البلد وعلينا التعاون فيما بيننا للنهوض بواقعه وخدمة أبنائه”.
واعتبر المدرسي أن ” ثقافة الإقصاء والتهميش لن تنفع أحدا”.
وحث المدرسي جميع الأطراف الى ” اعتماد لغة الحوار، وتقديم تنازلات فيما يتصورونه حقا من حقوقهم – ولو بنسبة معينة – من أجل وحدة الصف وعدم انجرار البلد الى مجهول لا يحمد عقباه”.
في السياق أيضاً، قال رجل الدين الشيعي ،المرجع” جواد الخالصي، إن المشهد العراقي اليوم ” يغص بالمتاهات والفتن المتنوعة”، مؤكداً ان التحدي العام يحتم علينا السعي لبناء العراق واسترجاعه من “خاطفيه من القوى الاحتلالية وغيرها.حسب وصفه .
الخالصي : التحدي العام يحتم علينا السعي لبناء العراق واسترجاعه من خاطفيه
وشدد الخالصي، في خطبته السياسية لصلاة الجمعة في الكاظمية في بغداد، أن ” وحدة العراق ضمن وحدة الأمة الواحدة تمنع أي مخطط لتقسيم العراق وتفريقه طائفياً أو عرقياً، وحتى المحاصصة التي جاءت في الدولة، والتي هي من جملة عمليات التقسيم والتفتيت.