قال خطيب التيار الصدري حسين الاسدي ” إن العراق اليوم على أعتاب فرصة ذهبية لتحقيق استقراره وتنميته”.
الاسدي : اذا كانت سيادة الدولة تحت تأثير دول أخرى سيؤدي إلى ارتباكها في أداء دورها الوطني
وتمنى الاسدي في خطبة له تابعها المسرى “أن لا تضيع بسبب الاجندات والاتجاهات التي ترى في السياسة افتراسًا للثروات واغتنامًا للحقوق والموارد، كي يتناسى الشعب مشاكله البيئية وان يقف مناصرًا وداعمًا لهذا المشروع الوطني ” وصفه ” بالوطني “.
واضاف أن “الكتلة الصدرية تسعى الى ارشاد قائدها إلى حكومة أغلبية وطنية غير تابعة، توزع الموارد على الشعب بعدالة”.
وتابع ” بعد انتهاء الانتخابات وظهور النتائج بفوز الكتلة الصدرية ، اصبح سعيها وبارشاد قائدها مقتدى الصدر الى تأسيس حكومة أغلبية وطنية، ذات سيادة تتمتع باستقلالها وعدم تبعيتها وتأخذ على عاتقها إعادة توزيع الحقوق والموارد على الشعب العراقي توزیعًا عادلًا يهدف الى نهوض في العمران والصناعة والزراعة وكفاح ضد الفقر والجهل والبطالة “.
الاسدي : سيادة البلد ناقصة
وشكك الاسدي أنه ” اذا كانت سيادة الدولة تحت تأثير دول أخرى وتدخلات بالشؤون الداخلية، فان هذا سيؤدي إلى ارتباكها في أداء دورها الوطني وسيجعل الدولة في مهب رياح الفوضى والاضطراب”. موضحا أن سيادة البلد الناقصة، ونظام المحاصصة كلاهما لا ينسجمان مع طبيعة الدولة.