كشف مسؤول حكومي في محافظة ديالى ، اليوم السبت، تهالك سدود ناحيتي مندلي وقزانية وفقدان قدرتهما التنخزينية بنسبة كبيرة.
وقال مدير ناحية قزانية ومدير مندلي وكالة مازن اكرم في تصريح صحفي تابعه المسرى ، “نعول على السيول الايرانية المتدفقة لانقاذ الواقع الزراعي وتأمين مخزون مائي للشرب وارواء البساتين عبر تدفق السيول من الوديان الحدودية نحو الانهر والجداول بعد موسم جفاف وشح ماء قاسيين”.
وقال إنه “رغم تدفق السيول في الانهر والجداول إلا انها تهدر باتجاه هور شويجه في حدود محافظة واسط مع قزانية بسبب تهالك سدي مندلي وقزانية وفقدان قدرتهما التخزينية بنسبة اكثر من 80% “، مبيناً أنها “مشكلة مستديمة منذ سنوات لغياب اعمال التطهير والكري للسدين من الترسبات الطينية المتراكمة”.
وأشار مدير قزانية إلى أن “مساحات الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة في مندلي وقزانية تتجاوز 500 الف دونم ما يتطلب خطط فاعلة لتخزين مياه الامطار والسيول في السدود واستخدامها كخزين مائي دائم”.
يذكر أن المناطق الحدودية بديالى مع إيران وخاصة ناحية قزانية، (110 شرق بعقوبة)، وناحية مندلي (90 كم شرق بعقوبة) تتعرض سنويا وخلال موسم الشتاء والربيع الى موجات سيول قادمة من إيران.