كشفت الكتلة الصدرية، اليوم السبت، عن سبب جديد للقاء زعيمها مقتدى الصدر ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي.
وقالت الكتلة في بيان أن “هناك توجها لبناء عملية سياسية جديدة، وأن الكرد والسنة مقتنعون بهذا الأمر، إضافة الى بعض القوى الشيعية، وهذا التوجه يعتمد على الاغلبية الوطنية، خاصة فيظل وجود فاعل كبير على مسرح الأحداث، وهو الفاعل الجماهيري الذي يمكن أن يغير في المعادلات كما نجح بتغيير قانونيالانتخابات والمفوضية سابقا”.
ولفت البيان الى أن “اللقاءات التي يجريها التيار حاليا مع القوى السياسية، تذهب الى قضية الاغلبية الوطنية وإقناع من لا يرغببها، خصوصا أن التوافق أضر بالاقتصاد العراقي والسياسة الخارجية، فهو يشبه مجموعة حكومات داخل حكومة واحدة”. مؤكدا أن “الاجتماع مع رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، كان بهذا الصدد، وليس بصدد التحالف معه”.