مدير الوقف الشيعي في كركوك للمسرى: عاشوراء قضية عابرة للعشائرية والقومية والمذهبية

حوار: فراس الحمداني

إعداد: كديانو عليكو

اكد مدير الوقف الشيعي في كركوك الدكتور محمد عبد الخالق كاظم، ان الثورة الحسينية مدرسة في الجانب الإنساني والاجتماعي والعبادي، وفي كركوك، فان المجالس والمواكب الحسينية تجمع مختلف الأطياف والتوجهات حتى التوجهات السياسية.

وقال الدكتور محمد عبد الخالق كاظم خلال مشاركته في برنامج (منظور اخر) الذي يبث على قناة (المسرى): إن “الأحزان لمحبي الحسين تبدأ في بداية شهر محرم، لان هذه المناسبة كانت مصيبة كبيرة واليمة على الامة الاسلامية في تلك الفترة، مضيفا انه يستفاد من شهر محرم في التضحية والفداء والإخلاص والعبودية لله عز وجل”.

وبشان المعاني السامية في النهضة الحسينية، اضاف محمد كاظم، ان “الثورة الحسينية مدرسة في الجانب الإنساني والاجتماعي والاخلاقي والعبادي وان أهداف واقعة الطف وعاشوراء الحسين وايام محرم كانت سامية وكم كانت ترير تغيير الامة فيما اذا كانت الحكومة الحاكمة او الجهاز الحاكم فاسدا، لانه يفسد الامة، مشيرا الى ان قضية عاشوراء عابرة للعشائرية والقومية والأديان وان الكثير من االثوار غير المسلمين امثال غاندي وغيره تاثروا بثورة الحسين وذكروها ومجدوا الثورة واقتدوا بها ضد الظلم والفساد”.

وبشان المراسم الحسينية في كركوك، اوضح محمد كاظم، ان “اهالي كركوك يشاركون في مراسم العزاء دون اي حساسية او خلافات، بل على العكس، فان المجالس الحسينية والمواكب الحسينية في كركوك تجمع مختلف الأطياف وتذوب فيها القوميات والتوجهات حتى التوجهات السياسية”.

وحول رسالة الإمام الحسين، قال مدير الوقف الشيعي في كركوك الدكتور محمد عبد الخالق كاظم: إن “الامام الحسين أراد إيصال الناس إلى مبادئ وأحكام الحق وكل ما يرتبط بالحق”.

واكد، ان “الحسين بعد استشهاده اصبح قدوة لكل الثائرين وعامل محرك ضد الفساد”.