المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي,ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان.
الشرق الاوسط
سلطت صحيفة (الشرق الاوسط) الضوء على اوجه التشابه والشعور الوطني بين بغداد وبيروت.زهير الحارثي, يرى ان القراءة الموضوعية للحالة العراقية واللبنانية تقود لنتيجة واحدة تتمثل في أن المتهم واحد وتمت إدانته. فمن يتامل الملامح والمشاهد والسيناريوهات والإعداد والإخراج، يجد أوجه التشابه على الصعد كافة بين البلدين المرتهنين لسلطة خارجية، وهي المعنية بالإشراف والسياسات.وهناك شرائح كبيرة في لبنان والعراق تضع مصالحها الفئوية والشخصية والحزبية والآيديولوجية في المقام الأول على حساب المصلحة الوطنية.يتحدث الكاتب, لا يمكن النظر إلى ما يحدث في العراق ولبنان بمعزل عن التدخلات الإقليمية وتفاعلاتها. فغياب الاستراتيجية العربية ساهم في حدوث انشقاقات وشروخ في الكيانات العربية، ما وفر الفرص للقوى الإقليمية في المنطقة من صناعة عمق استراتيجي لها تعمل وفق اجندتها.
القدس العربي
في مقال لصحيفة (القدس العربي) نطالع, ( محاولة اغتيال الكاظمي وشروط اللعبة). يقول يحيى الكبيسي, بعد انتخابات مجلس النواب عام 2018، بدا واضحا أن القواعد التي حكمت اللعبة السياسية في العراق قد تغيرت، فا للمرة الأولى يدخل السلاح بشكل مباشر ضمن هذه القواعد، وللمرة الأولى يحتكر القرار الشيعي، تحديدا تسمية رئيس مجلس الوزراء، طرفان شيعيان هما سائرون والفتح. في مقابل إخراج طرفين آخرين كانا فاعلين رئيسيين بعد 2003، وهما تحديدا حزب الدعوة بطرفيه نوري المالكي، وحيدر العبادي، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.الكاتب يرى ان سيناريو مرشح التسوية سيتكرروسيحتكر الإطار التنسيقي نواته دولة القانون والفتح وسائرون تسمية هذا المرشح، ومع عدم حسم المفاوضات الأمريكية الايرانية حول الملف النووي الإيراني، سيكون الجميع مجبرين على أن يكون مقبولا إيرانيا وأمريكيا.
الحرة
الحرة عنونت في عمود من زاوية اخرى (حكومة أغلبية أم توافقية: لِمَن ستكون الغَلَبة),يقول اياد العنبر, كم هو بسيطٌ وهَيّنٌ تبديل المواقف عند زعماء الطبقة السياسية في العراق، ولم يعد مستغرَباً تشخيص التناقض والتحوّل مِن موقفِ التبني إلى الرفض بشأن قضيةٍ واحدة! فعندما يكونون فائزين بالانتخابات يرفضون الطعنَ بنزاهتها وادعاءات التزوير، ولكن عندما يخسرون لا يبتكرون طعناً ولا تهمةً إلا ويتم توظيفها في الطعن بالانتخابات. ويرى العنبر انه لا يمكن لأيّ أحدٍ من الفرقاء السياسيين ادعاء البراءةَ من أبوّة الفشل، فالجميع شارك في صنعه وتكريسه، رغم أنهم الآن يتباكون على أطلاله. لذلك فإنَّ جميع الحكومات التي تشكّلت على قاعدة المحاصصة وتحت ادعاء التوافقية، كانت حكومة أسست لِلفشل والفساد وسوء الإدارة وهدر المال العام. ويعتقدُ الكاتب أنَّ مرحلة ما بعد انتخابات تشرين يجب أن تكون نقطة فاصلة في مشروع استعادة الدولة.
فايننشال تايمز
المحاولة الفاشلة لاغتيال (مصطفى الكاظمي)اثارت ايضا اهتمام صحيفة (فاينانشال تايمز),التي عنونت (مستقبل العراق على المحك).يقول ديفيد غاردنر, إن الهجوم بطائرات مسيرة على منزل مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، أمر صادم ومثير للدهشة.الكاتب يرى أنه على الرغم من أن اغتيال كبار السياسيين أمر شائع في العراق أو الشرق الأوسط، فإن الرد على محاولة القتل هذه يمكن أن يؤدي إلى فشل الدولة أو كسرها.و بحسب غاردنر, إن محاولة الاغتيال تأتي في أعقاب نوبة غضب سياسية مذهلة بعد أن مُني (تحالف الفتح) بتراجع كبير في البرلمان الجديد.ويقول الكاتب إن قوات الحشد الشعبي حققت نجاحًا جيدًا بعد تمدد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في عام 2014. ويقول الكاتب إن الكاظمي حاول جاهدًا إخضاع هذه المؤسسة للانضباط الحكومي.
bbc
موقع bbc تسال في تقريرله, لماذا يخيّم العراقيون على تخوم المنطقة الخضراء؟ جاء فيه, “تعالي وعايني بنفسك”. هكذا أصرّوا، متّجهين صوب جدار خرساني مضاد للتفجيرات يحيط بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.وفي الشارع تصطف خيام متلاصقة بعضها بلاستيكي من مخلفات وكالات الإغاثة، والبعض الآخر مهلهل تم تجميعه. لكن جميع الخيام متخم بأناس يفترشون أغطية غير نظيفة. يضيف التقرير,ان المخيم أُقيم على أنقاض الانتخابات البرلمانية العراقية يوم العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويقول هؤلاء المحتجون إنهم لا يثقون في نتائج الانتخابات. وربما يقف وراء ذلك خسارة تحالف الفتح ثُلثي مقاعده في مقارنة بما حصل عليه في الدورة الانتخابية السابقة.وإذا ما قيل لهؤلاء المحتجين إن منظمتَي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بعثتا مئات المراقبين الدوليين إلى العراق لضمان نزاهة الانتخابات، فإنهم يصرّون على أنها لم تكن نزيهة.
الزوراء
صحيفة (الزوراء) الصادرة عن نقابة الصحفيين العراقيين, سلطت الضوء على قضية العراقيين العالقين على حدود بيلاروسيا. حيث كشفت وزارة الهجرة والمهجرين عن اعداد العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية مع بولندا والتي تقدر بنحو 4 الاف شخص.واشارت بهذا الخصوص الى قول وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري, ان اعداد المهاجرين العراقيين على الحدود البيلاروسية مع بولندا من 3 الى 4 آلاف.وقال النوري, ان العراق اوقف الرحلات كرسالة حسن نية الى الاتحاد الاوروبي الذي هدد العراق بفرض عقوبات.واشار, الى ان الشريط الحدودي بين لتوانيا وبولندا ولاتفيا يبلغ طوله 600 كلم ، مما يصعب على هذه الدول السيطرة على الهجرة غير الشرعية ، وتابع ان 80% من المهاجرين هناك هم من اقليم كردستان، وربما بعض السوريين بحجة انهم عراقيون.
ميدل ايست اونلاين
كتب موقع (ميدل ايست اونلاين)عن نفس الموضوع, أيها الإنسان العراقي حتى لو وصلت إلى آخر العالم فإن صوتك لن يسمعه أحد.في مقاله عن ازمة المهاجرين واللاجئين يقول (فاروق يوسف), كانت السخرية الروسية ملغومة بطعم الفجيعة في اقتراح المقايضة لحل أزمة اللاجئين العراقيين المكومين على الحدود التي تفصل بين بيلاروسيا وبولندا. مقابل كل جندي بولندي ساهم في تدمير العراق أثناء الحملة الأميركية عام 2003 سيكون لزاما على بولندا أن تحتضن لاجئا عراقيا. ذلك ليس حلا سياسيا ولا علاقة له بالقانون، غير أنه نوع من المزج بين عبء التاريخ المأساوي وصرخة الإنسانية المكتومة. بحسب الكاتب يجب العودة إلى جذور المشكلة التي تقع في العراق. والغريب في الأمر أن لا أحد يسأل العراق ما الذي يدفع مواطنيه إلى المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على حق اللجوء في أوروبا؟
الغارديان
ونختم بصحيفة (الغارديان) البريطانية التي كتبت هي ايضا عن اوضاع اللاجئين الذين يعيشون بشمال فرنسا. وبحسب الصحيفة البريطانية، على الرغم من تدهور الأحوال الجوية ومحاولات حكومة المملكة المتحدة لردعهم، عبر القنال 1185 شخصا . وقال اللاجئون الذين فروا من مجموعة متنوعة من مناطق الصراع، بما في ذلك السودان وأفغانستان وإيران والعراق وإريتريا، للغارديان, إنهم يعتقدون بحقيقة أن المملكة المتحدة لم تعد جزءا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يجعلها أكثر جاذبية للمخاطرة، لأنه لا يمكن إعادتهم إلى دول أوروبية أخرى، بموجب تشريعات الاتحاد. من جهته قال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية للغارديان, لقد سئم الجمهور البريطاني من رؤية الناس يموتون في القنال بينما تستفيد العصابات الإجرامية القاسية من بؤسهم، وأضاف, ان هناك أزمة هجرة عالمية وأوروبية وتقع على عاتق الدول مسؤولية أخلاقية لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية.