دعا الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، إلى تأمين العودة الكريمة للنازحين الإيزديين وتسريع عجلة الإعمار في سنجار وأطرافها، مجددا رفضه لاستغلال ملف النازحين للتكسب السياسي.
وقال بيان رسمي إن “مسؤول بورد الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني لطيف نيرويي، استقبل، اليوم، في السليمانية، الشخصية الإيزديية البارزة في كردستان والعراق والعالم ورئيس جهاز إيزيديخان لخدمات الإنقاذ مير سالم نجمان داوود سلمان والوفد المرافق له”.
وأشار نيرويي خلال اللقاء الذي حضره الدكتور عبد القادر بريفكاني وشخصيات إيزدية وأعضاء مكتب الإعلام، إلى الدور المهم الذي يؤديه الكرد الإيزديون في الحركة التحررية للشعب الكردي، وعمليات الإبادة التي تعرض لها الإيزديون على مر التاريخ”.
ولفت نيرويي إلى “مساعي وجهود الاتحاد الوطني الكردستاني لدعم الإيزديين والاستمرار على نهج الرئيس الراحل جلال طالباني لحماية مكانة المكون ودور أبنائه في العملية السياسية وتحقيق مطالب مطالبهم”.
وأكد نيرويي أهمية “دعم الأمن والاستقرار في مناطق الإيزديين وتسريع عجلة الإعمار فيها وتأمين العودة الكريمة للنازحين إلى مناطق سكناهم في سنجار وأطرافها”، مشددا أن “بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني ينتهج ذات السياسية التي رسمها وانتهجها الرئيس الراحل جلال طالباني في التعامل مع سائر المكونات لا سيما الإيزديين، وعدم استغلال ملف النازحين سياسيا”.
وأوضح نيرويي أن “الاتحاد الوطني يسعى عبر نيل ثقة الجماهير في الانتخابات التشريعية المقبلة في إقليم كردستان، إلى تمتين وتعزيز مكانة الحزب بغية خدمة شعب كردستان والمكونات الدينية والقومية ومنها الكرد الإيزديون، بشكل أفضل وأحسن”.
بالمقابل ثمن داوود سلمان موقف الاتحاد الوطني الراسخ في دعم الإيزديين، داعيا الاتحاد إلى المضي في جهوده لإعادة النازحين الإيزديين إلى مناطقهم الأصلية وتأمين حياة مستحقة ومستقرة لمدينة سنجار وسكانها، وتسريع عجلة الإعمار فيها، مؤكدا أن جهاز إيزيديخان لخدمات الإنقاذ لن يتدخل في العملية والشؤون السياسية وهدفه خدمة المواطنين دون تمييز.