أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني ،اليوم الثلاثاء،ان الاتحاد الوطني يتبع سياسة وطنية ملتزمة بحماية وتقوية كيان اقليم كوردستان، ولنا إيمان راسخ بالعمل المشترك والشراكة الحقيقية في إدارة البلد.
وقال مكتبه الإعلامي في بيان تابعه المسرى ،إن “طالباني استقبل، اليوم، في السليمانية وفدا من الأمم المتحدة، برئاسة كلاوديو كوردون، ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية ودعم الانتخابات.
واضاف انه جرى خلال اللقاء، التباحث بشأن مسألة الانتخابات، الوضع الأمني في اقليم كوردستان والمنطقة والمشكلات بين أربيل وبغداد، حيث تم التأكيد على مواصلة الحوار البناء بين الأطراف بهدف حل المشكلات في إطار الدستور وصون حقوق الجميع.
واشار البيان الى اته فيما يخص الانتخابات في اقليم كوردستان وإجرائها في الموعد المحدد لها، قال طالباني: “نحن ملتزمون بالموعد المحدد لإجراء الانتخابات وعلى جميع الأطراف الأخرى أيضا الالتزام به، لأن التأجيل ووضع العراقيل أمام العملية الانتخابية، لايخدم أحدا، بل يتجه باقليم كوردستان نحو أوضاع لاتحمد عقباها”.
وحسب البيان فإن الوضع الأمني والمساعي لاستتباب الاستقرار في المنطقة، كان محورا آخر من اللقاء، حيث قال بافل طالباني بهذا الصدد: “موقفنا واضح ونحن ندعم الحوار والتفاهم كأفضل خيار لحل المشكلات وعدم تأزيم الوضع أكثر، نحترم سيادة وأمن دول الجوار ونرحب بأي جهد يهدف الى تحقيق السلام والعمل المشترك، في إطار حماية المصالح الوطنية”.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين أربيل وبغداد وإنهاء المشكلات، أشار البيان إلى أن طالباني أوضح أن “الاتحاد الوطني الكردستاني يتبع سياسة وطنية ملتزمة بحماية وتقوية كيان اقليم كوردستان، ولنا إيمان راسخ بالعمل المشترك والشراكة الحقيقية في إدارة البلد، وهدفنا صون حقوق الجميع في إطار الدستور، وعلى الجميع إدراك حقيقة أن زمن التفرد في الحكم وسياسة فرض الإرادة قد ولى، وما يحتاجه البلد هو السلم والاستقرار وضمان حياة أفضل لمواطنيه الصامدين، وليس الصراعات غير المشروعة”.