المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي,ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان.
المدى
مستهلنا من صحيفة المدى حيث نقرا فيها مقالا معنونا, لماذا يبقى العراقيون خارج اللعبة دائماَ ؟ يرى رزاق عداي, ان العراق ظل طيلة أربعة قرون امتدت ما بين 1532-1918 ميدانا حروب ونزاعات دامية وسجالية بين دولتين كبيرتين مجاورتين له ،الدولة العثمانية ومركزها الاستانة، والدولة الفارسية في ايران ، وكان العراقيون لا حول لهم ولا قوة ، فكانت حصيلتهم خراب البلاد ، واستمر الوضع هكذا ، حتى إندلاع الحرب الكونية الاولى عام 1914, فكان العراق يحتل الاهمية الاولى في ستراتيجيات تحالف بريطانيا وفرنسا.لم يستقر الوضع السياسي في العراق طيلة العهود الجمهورية باستثاء سنوات قليلة جدا. وبحسب الكاتب, كان العراق ايضا محاطاَ باهتمام بالغ من قبل مراكز القرار الامريكي في السنوات الاخيرة من ثمانينات القرن الماضي، فاختيرالعراق كعينة لتطبيق النظام العالمي الجديد. ويستغرب الكاتب من ان الورقة العراقية ما زالت حاضرة بقوة في مفاوضات فينا بين ايران والولايات المتحدة حول الملف النووي الايراني، ورغم هذا فهم خارج اللعبة.
الزمان
الى تقريرنشرته صحيفة (الزمان) والتي تابعت فيه ملف الطعون بنتائج الانتخابات وقرارات الهيئة القضائية ازاءها. وقال مدير دائرة الاتصال الجماهيري في المفوضية حسن سلمان ،من المقرر ان تنتهي الهيئة القضائية من اكمال البت بالطعون المقدمة من قبل القوائم المعترضة هذا الاسبوع .واضاف سلمان, ان المفوضية ارسلت جميع الطعون الى الهيئة القضائية للانتخابات للبت بها خلال المدة القانونية البالغة عشرة ايام من تاريخ الاحالة، لافتا الى ان مفوضية الانتخابات تركت الخيارات القانونية للهيئة ، اما بنقض بعض الطعون او المصادقة عليها بشكل كامل.واكد ان الهيئة لها القول الفصل بشكل قانوني ولا يجوز التكهن او الاستقراء، لان ذلك يعد مخالفا للوائح القانون في الحفاظ على شفافية عمل المفوضية.
الصباح
نبقى مع موضوع الانتخابات والحوارات الجارية لتشكيل الحكومة, الصباح المحلية تحدثت في تقرير لها,عن توقعات الخبراء, بين من قلل من شان انفراجة قريبة في المشهد السياسي, ومن راى ان هناك ولادة لمعارضة فاعلة وحقيقية. يشير مختصون الى ان التغيير الابرز شمل محافظتي النجف والمثنى بنسبة تقترب من 80% تمثل بوصول وجوه جديدة, مايوحي ان المستقلين قد يشكلون نواة معارضة حقيقة داخل البرلمان.الصباح تطرقت الى اختلاف قانون الانتخابات الجديد عن سابقه بترشيح اعلى الاصوات من المرشحين عبر الدوائر المتعددة , الامر الذي احدث مفاجاءت كبيرة باستبدال النواب السابقين الذين استمر بعضهم لدورات عدة دون تغيير , واقصى جزءا من القوائم التقليدية الكبيرة.
العرب
في صحيفة العرب هناك.. (الأغلبية الطائفية وداعا),حيث يكتب ابراهيم الزيدي, أيا كان الخلاف على نتائج الانتخابات، فإن الأغلبية التي أنتجتها صناديق الاقتراع برغم عيوبها، أصبحت أمرا واقعا جديدا ومن ثوابت الشكل الجديد للديمقراطية. يقول الكاتب, ان الانتخابات الأخيرة جاءت أقل تزويرا من سابقاتها، لتنسف مبدأ الأغلبية العددية، وتضع مكانَه مبدأ الأغلبية البرلمانية، رغم أن الفائزين بهذه الأغلبية هم من أبناء الأغلبية العددية، أيضا. بعبارة أكثر وضوحا حسب الكاتب,لقد أنتجت الانتخابات الأخيرة واقعا متغيّرا على الساحة ، وفرَز عمليا وواقعيا بين معسكر أصحاب السلطة السابقين، حكاما ومعارضين، وبين عموم الشعب العراقي المصر على استعادة وطنه سليما ومعافى.
الخليج
بغداد.. حكاية مدينة, تحت هذا العنوان كتبت صحيفة الخليج عن تاريخ بغداد.يقول الكاتب حسن مدن,ورد الى ذهني خبرعن الخامس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، حيث يحتفل العراق بيوم تأسيس عاصمته بغداد قبل نحو 1259 عاماً على يد الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور. ومن منّا بوسعه، حين يقرأ خبراً مثل هذا، الفرار من المقارنة التي سيجد نفسه أسيراً لها بين ما تمثله بغداد وما كانت عليه في مراحل مجدها، وما هي عليه اليوم. الخبر ورد ضمن تقرير مطوّل على موقع بي بي سي، استعرض تاريخ بغداد، وتاريخ العراق عامة.لا طاقة لمقال قصير مثل هذا أن يحيط بما تمثله بغداد، لا في التاريخ الثقافي والحضاري العربي وحده، وإنما العالمي.ومن بوسعه نسيان العمل الخالد الذي أبهر العالم كله «ألف ليلة وليلة» الذي كانت بغداد بيئته؟ فصانعو الحكايات والسرد فيه هم أنفسهم أهل بغداد بمقاماتهم المختلفة.
اسوشيتدبرس
اما وكالة اسوشيتدبرس فسلطت الضوء على قضية المهاجرين العالقين على الحدود مع بيلاروسيا.ونشرت تقريرا عن مساعدة مسلمي بولندا للمهاجرين وتوفير الطعام للعالقين على الحدود البولندية. زعيم الجالية المسلمة في بلدة بوهونيكي، شرقي بولندا قال ، إنه شاهد المهاجرين غير قادرين على الوقوف من التعب والجوع ، وما ضايقه أكثر هو سماع أنين المهاجرين ومعاناتهم. ويحاول آلاف المهاجرين ولأشهر التسلل عبر الجزء الشرقي من الحدود مع بيلاروسيا وعلى أمل الوصول إلى أوروبا الغربية.وبالنسبة للساسة في بولندا والاتحاد الأوروبي فوصول المهاجرين، معظمهم مسلمون من الشرق الأوسط يعد مشكلة يجب وقفها. وقد يتحول الوضع في المنطقة لمأساة بعدما أبلغ عن وفاة تسعة مهاجرين،وتزداد مخاطر الوفيات مع قرب الشتاء.
الراي اليوم
من جانبها سلطت صحيفة الراي اليوم, الضوء على الموضوع ذاته من خلال مقال , يقول فيه (نزيه خطاطبة),ان التوتر المتصاعد يخيم على الحدود بين بلاروس وجيرانها الاعضاء في الاتحاد الاوروبي وخاصة بولندا وليتوانيا بسبب تدفق الاف المهاجرين, وغالبهم من الاكراد والعرب من العراق وسوريا واليمن, بحثا عن حياة افضل لا سيما أن الدول التي يتوجهون إليها ساهمت برأيهم في تدمير المنشآت والبنية التحتية في بلادهم ونشرت الفوضى بعد عام 2003. يستطرد الكاتب, ان الغرب لا يريد المهاجرين سواء من العراق او سوريا على اراضية, وانما اختيار الكوادر العلمية واصحاب الاموال بما يخدم مصالحه, وفي نفس الوقت لا يريد السماح باصلاح الاوضاع في هذه البلدان ومحاربة الفساد وانهاء حالة الفوضى وتهيئة الظروف لبقاء الناس على ارضهم.
القدس العربي
فضيحة الشهادات اللبنانية المزورة في العراق,اثارت اهتمام صحيفة القدس العربي,يتحدث صادق الطائي,عن الفضيحة الكبيرة التي اثيرت في الايام الماضية, في أروقة وزارة التعليم العالي العراقية، بعد الحديث عن وجود آلاف الشهادات الجامعية بيعت لطلبة عراقيين من بعض الجامعات اللبنانية العام الماضي فقط، الرقم غير طبيعي، إذ ما هي قدرة الجامعات الأهلية اللبنانية على تخريج هذا الكم الهائل من الدارسين؟ وقد نفت جهات لبنانية رسمية الخبر، واعتبرته ضجة إعلامية تستهدف سمعة الجامعات اللبنانية.الكاتب, اشار الى مطالبة أكاديميين ومؤسسات مجتمع مدني عراقية بموقف حازم مما جرى، وإحالة المتورطين والمستفيدين للقضاء، مع شطب كل الشهادات التي أثيرت حولها الشبهات, لكن يبدو أن كل هذه المطالب لن تتجاوز مرحلة الأمنيات، ولن تصل إلى مرحلة التنفيذ.