كشف مصدر سياسي، اليوم الجمعة، أن أي اتفاق يخص تشكيل الحكومة المحلية في كركوك دون مشاركة الاتحاد الوطني مصيره الفشل المحتوم.
هذا وكشف رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أرشد الصالحي، في تصريحات إعلامية عن اتفاق ثنائي بين الجبهة التركمانية والحزب الديمقراطي الكردستاني حول تقاسم مناصب إدارة محافظة كركوك، فيما دعا الأطراف العربية في كركوك للانضمام إلى الاتفاق.
وقال المصدر السياسي في تصريح تابعه المسرى إن “أي اتفاق ينفرد به أطراف معينة حول تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، دون مشاركة الاتحاد الوطني الكردستاني مصيره الفشل ولن يرى النور”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني لوحده يملك في مجلس محافظة كركوك مقاعد تزيد عن مقاعد الحزب الديمقراطي والجبهة التركمانية مجتمعين، بمقعدين اثنين”.
وأكد أن “الحل الأنجع لمشكلة كركوك يتمثل في مراعاة الاستحقاق الانتخابي وعدم تهميش أي مكون في المحافظة وقت تشكيل الحكومة المحلية فيها”.
بدوره قال متحدث الاتحاد الوطني سعدي أحمد بيره في تصريحات إن “ما أقدم عليه الحزب الديمقراطي بيع لكركوك بسعر بخس (سوق هرج)”، معتبرا أنه “خطوة سيئة ولن تصل بالحزب الديمقواطي إلى مراميه، لأن مقاعد الاتحاد الوطني في كركوك يزيد عن مقاعد البارتي بأربعة مقاعد”.