المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي,ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان.
ايلاف
سلط موقع ايلاف الضوء على ملف المهاجرين, وكتب شه مال سليم, لا خير في الوطن و التاريخ والحضارة والثروات ان لم توجد الكرامة والعدل والحرية. يتحدث الكاتب عن استغاثة الاطفال العالقين على حدود بولندا مع عوائلهم، تلك الاطفال الذين يعانون من ازدواجية وقسوة هذا العالم الصامت ومن قساوة حكوماتنا التي لا تهتم الا بمصالحها. و يقول, ليس من المنطق ان اكتب عن جبال ووديان كوردستان، أو عن الزهور والاشجار والاحجاروالذكريات، في حين اطفالنا يستغيثون ويعانون الحرمان من ابسط حقوقهم . هؤلاء الاطفال الحائرون امام صمت المجتمع الدولي الذي لا يتحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية الدولية للأطفال العالقين على حدود وبولندا وتحميل الأطراف الموقعة على (اتفاق جنيف1) لمسؤولياتهم وعدم الوفاء بالتزاماتهم تجاه توفير الحماية الدولية للأطفالنا المشردين.
الحرة
القضية ذاتها اثارت اهتمام موقع الحرة,الذي اشار في تقرير له الى تسيير رحلات لإعادة المهاجرين من بيلاروسيا.ونقل عن المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن العراق سيسير أول رحلة لإعادة المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، في 18 نوفمبر,ونحن مع العودة الطوعية. وبالفعل بدء تسجيل الراغبين بالعودةاستعدادا لاكتمال الأعداد الخاصة برحلة ستتوجه من مينسك إلى العراق خلال أيام. وقال إن العراق على استعداد تام وكامل للقيام بأكثر من رحلة.وحسب الحرة, حظرت أنقرة، على السوريين والعراقيين واليمنيين، السفر من مطارات تركية إلى بيلاروسيا، على خلفية ألازمة. كما اتخذت وزارة الخارجية حزمة من الإجراءات لمتابعة الوضع الإنساني للعراقيين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
القدس العربي
لا صديق للكرد المهاجرين على حدود بولندا, كتبت هيفاء زنكنة, عن الازمة ذاتها في القدس العربي. تقول, ان الشباب لا يكف عن محاولات الهجرة، على الرغم من كل المخاطر والصعوبات الجسيمة. وهو ما يُجمع الشباب على تنفيذه في العراق بأعداد مذهلة. حيث غادره نحو 28 ألف مهاجر، منذ مطلع عام 2021، تم إلقاء القبض على 803 منهم وإعادتهم إلى العراق، ووفاة 33 منهم، في طرق الهجرة. وتُبين متابعة تفاصيل مأساة المهاجرين, إن إلقاء اللوم على الصراع الدولي وحده ليس كافيا. فجذر المأساة يمتد في عمقه، إلى بلدانهم ومسؤولية حكوماتهم، مهما كانت طبيعتها.وتختم هيفاء زنكنة بالقول, يخاطر المهاجر بحياته وحياة أطفاله، المرة تلو المرة، كي يتشبث بما يراه المنفذ الوحيد للحياة، ويبقى البديل، واحدا على مر تاريخ الشعوب وحاضرها، وهو استمرارية النضال، بأشكاله المتعددة، لاستعادة الأمل المتمثل بوطن يتسع للجميع بلا استثناء.
اندبندنت عربية
في السياق ذاته نشرت اندبندت عربية, تقريرا عن المهاجرين الذين يهربون من من بلاد طحنتها الحروب والخلافات السياسية. تقول, تغيرت طرق الهجرة إلى أوروبا إذ يلجأ المهربون في الغالب لاختيار الطرق الأقل خطورة، فبعد أن كان طريق الهجرة يمر من تركيا وعبر البحر ليصل إلى اليونان، تغير هذا الطريق بعد التشديد من قبل الحكومتين التركية واليونانية. الكاتب والباحث السياسي شاهو القره داغي، يوضح أن التسهيلات المتاحة على حدود بيلاروس أسهمت في فتح المجال أمام المهاجرين للوصول إلى أوروبا. تضيف اندبندت, ان خط الهجرة يبدأ من بغداد ثم إسطنبول في تركيا وصولاً إلى مينسك ومنها إلى ليتوانيا بتكلفة 35 ألف يورو للعائلة الواحدة.الكاتب احمد شوقي, يرى ان الظروف القاهرة التي عصفت بالعراق منذ عام 2014 أثرت بشكل كبيرعلى إقليم كردستان ما يدفع الشباب الى الهجرة. وينتظر ما بين 4 و5 آلاف شخص من إقليم كردستان على الحدود البيلاوسية أن تفتح لهم أبواب فرص النجاة إلى أوروبا .
لوموند
عن الازمة ذاتها التي تثير انقسامات في الاتحاد الاوربي, كتبت صحيفة لوموند الفرنسية, أن تدفق آلاف اللاجئين إلى الحدود الشرقية لأوروبا تضع قضايا الهجرة والعلاقات مع روسيا على المحك في الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل. وأشار الكاتب ايريك ريكارد, إلى أن الأزمة البيلاروسية تسببت في انقسام الطبقة السياسية الفرنسية ،حيث اعتبر اليمين المتطرف الهجرة نوعا من أشكال الحرب وبالنسبة لحزب الخضر تحاول روسيا تنظيم حرب على الحدود الأوروبية ، أما اليمين فيرى أن السياسة الخارجية الاوروبية تتجسد على الحدود البولندية وأفادت الصحيفة أن باريس التي لم توجه إلى حد الآن اتهاما مباشرا لموسكو حول مسؤوليتها أمام الأزمة البيلاروسية .
العرب
العرب اللندنية تعود الى قضية الانتخابات ونتائجها في مقال تحت عنوان,(الاغلبية الطائفية وداعا).الكاتب ابراهيم الزبيدي, يشيرالى ان الانتخابات الأخيرة التي يمكن القول إنها أقل تزويرا من سابقاتها، جاءت لتنسف مبدأ الأغلبية العددية، وتضع مكانَه مبدأ الأغلبية البرلمانية، رغم أن الفائزين بهذه الأغلبية هم من أبناء الأغلبية العددية أيضا. وبحسب الكاتب, أيا كان الخلاف على نتائج الانتخابات الأخيرة، فإن الأغلبية التي أنتجتها صناديق الاقتراع، هذه المرة، برغم عيوبها، أصبحت أمرا واقعا جديدا,وأيا تكن طبيعة الأحداث في الأسابيع القادمة، فإن الانتخابات بعد أربع سنوات حبلى بالمتغيرات، ستكمل تصحيح العملية الديمقراطية الوليدة في العراق. وهذا هو مبعث التفاؤل بالغد القادم المنتظر.
العين
ضمن اهتمامات الصحف كتبت العين الاماراتية, عن محاولة اغتيال الكاظمي. خورشيد دلي يتسال, ماذا لو نجحت محاولة اغتيال الكاظمي؟ ويقول, دون شك، الإجابة المختصرة هي توجية ضربة قاضية لسيادة العراق، وإسقاط خيار الدولة، وإدخال العراق في فوضى كاملة، وربما في حرب طائفية لن تنتهي إلا بتدمير العراق. يعتقد الكاتب, أن المراقب البسيط للأوضاع في العراق لن يجد صعوبة في معرفة الجهة، التي نفذت المحاولة الفاشلة لاغتيال الكاظمي، في ضوء معرفة الأداة المستخدمة، إذ إن هذه الأداة تؤكد أنها الجهة نفسها، التي استخدمت مرارا المسيّرات والصواريخ ضد المصالح الأجنبية. ما جرى ضد الكاظمي يضعنا من جديد أمام معادلة قوى اللادولة في مواجهة قوى الدولة، وللاستمرار في مسيرة الدولة، لا بد من خطوات حاسمة بهذا الشان.
سكاي نيوز
ننتقل بكم الى ما نشر في سكاي نيوز, الذي تناول في تقريرالوضع ما بعد الانتخابات ومحالة اغتيال الكاظمي. بحسب التقرير يبدو الاتفاق على شخصية وسطية ومقبولة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة صعبا للغاية، وذلك بسبب ظروف الانقسام الحاد بين مختلف القوى السياسية العراقية.وفي هذا الإطار، يقول الباحث السياسي العراقي رعد هاشم, لسكاي نيوز عربية, إن الجهات التي تختار رئيس الحكومة العراقية، هي كما يفترض النافذة والفائزة في الانتخابات ، لكن في الواقع ثمة مع الأسف لاعبون آخرون لهم يد في تحديد شخص رئيس الوزراء المقبل كما جرت العادة، وهم المرجعية في النجف وواشنطن وطهران. أما الكاتب علي البيدر, يرى ان محاولة الاغتيال الفاشلة، ستنعكس إيجابا على الدفع نحو تكريس بناء وتقوية مؤسسات الدولة، والتجربة الديمقراطية في العراق وترفع من حظوظ الكاظمي لتولي المنصب ثانية.