أكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، أن الصناعات الحربية جزءٌ من متطلبات السيادة وترسيخ الأمن والإنتاج العراقي يضاهي ما موجود في المصانع العالمية الكبرى، وفيما دعت إلى دعم الصناعات الحربية واقتناء منتجاتها، أوضحت أنواعها المجهزة حاليا لقوات الأمن.
وقال رئيس الخلية اللواء تحسين الخفاجي: إن “الصناعات الحربية العراقية في تطور مستمر وإنتاجها يضاهي ما موجود في المصانع العالمية الكبرى”.
وأضاف، أن “هيئة التصنيع الحربي قطعت شوطا كبيرا في مجال الصناعات الحربية ويجب دعمها واقتناء منتجاتها”، لافتا إلى، أن “الصناعات الحربية جزء من متطلبات السيادة وترسيخ الأمن”.
وتابع، أن “هيئة التصنيع الحربي قدمت للأجهزة الأمنية منتجاتها المتمثلة بالإطلاقات الخفيفة والمتوسطة وقذائف المدفعية وهنالك تحول نحو تصنيع العجلات العسكرية”، مبينا، أن “هنالك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بدعم الصناعات الحربية”.
وافتتح القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مجموعة معامل ومصانع في مجال الصناعات الحربية تضمنت معمل تأهيل وصيانة محولات التوزيع والقدرة/ المرحلة الأولى، ومختبرات الفحص النوعي وميادين الرمي لخط إنتاج الأعتدة الخفيفة في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.
وأطلق رئيس الوزراء العمل التنفيذي في مشروع مصنع الكبسولة للذخائر الخفيفة، التابع لشركة الصناعات الحربية العامة، وأطلق الأعمال التنفيذية في مشروع مصنع إنتاج الزوارق الحربية والمدنية في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.
وافتتح كذلك مصنع السبائك الحديدية والمعادن الملونة في شركة الصناعات الحربية العامة ومصنعي إنتاج الأعتدة الخفيفة وقنابر الهاون في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.