اكد مواطنون ونشطاء في مدينة خانقين بمحافظة ديالى، ان أهالي خانقين يعتبرون الاتحاد الوطني الكردستاني صمام الامان للعراق عامة ولمحافظة ديالى بشكل خاص، مشيرين الى ان سياسة الاتحاد الوطني واضحة، في السابق والان، وهي تحقيق الامان والاستقرار والتاخي والتعايش السلمي بين المكونات العراقية في جميع المحافظات.
يقول المواطن ابو حمزة للمسرى: ان “الاتحاد الوطني الكردستاني هو ضمان لاستقرار جميع المواطنين، خاصة في مدينة خانقين، مؤكدا ان المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وصف الرئيس الراحل مام جلال بانه صمام الامان للعراق وللمنطقة عامة، داعيا الى السير على نهج الرئيس الراحل مام جلال”.
واضاف، ان “هناك استقرارا وتعايشا سلميا وتعاونا في قضاء خانقين في ظل وجود كافة المكونات وان وجود الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة ديالى هو ضمان استقرار لكافة المواطنين في المحافظة”.
من جانبه اكد الناشط المدني طه نجم للمسرى، ان “سياسة الاتحاد الوطني واضحة، في السابق والان، وهي تحقيق الاستقرار والامان والتاخي والتعايش السلمي بين المكونات وان الاتفاقيات السياسية لبافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني مع الاحزاب العراقية والكردية دلالة واضحة على التعايش والتاخي والامان بين كافة المكونات والاحزاب، خاصة في مدينة خانقين”.
واكد، ان “الاتحاد الوطني الكردستاني لم يقصر ابدا مع اهالي المنطقة وان هدفه بالدرجة الاولى هو تحقيق الامن والامان للمنطقة ولعموم العراق”.
مصطفى محمد صالح – مختار منطقة الحميدية، اكد للمسرى، ان “الاتحاد الوطني حزب قوي ولديه نفوذ وقيادات سياسية في المنطقة وهم جيدون جدا في تعاملهم مع اهالي المنطقة”.
اما المواطن رائد شوقي، من جانبه قال للمسرى: ان “الاتحاد الوطني الكردستاني هو صمام الامان لجميع العراقيين قبل سقوط النظام العراق وبعد السقوط ايضا، مضيفا ان الاتحاد الوطني عرَّف العالم بالعراق، وان الرئيس الراحل مام جلال زار العديد من الدول من اجل اعادة العراق الى مكانته ووضعه الطبيعي بين الدول، مبينا ان الاتحاد الوطني هو ضلع كبير في المجتمع العراقي وحزب عريق وانهم يفخرون به”.