گوران خضر، شاب من بلدة (طويله) في منطقة هورمان التابعة لمحافظة السليمانية، كرس حياته كلها لخدمة والدته (منيرة حمه كريم ٥٧ عاما) بعد أن أصيبت بجلطة دماغية، وكانت امنية والدته الوحيدة ” المشي في حدائق طويله ”
كانت ولا تزال والدته تعشق طبيعة هورامان وحدائقها وبعد مرضها لم تتمكن من التجوال فيها لذا قرر ابنها ان لا يكسر قلبها وبدأ بحملها وسط الطبيعة التي تحبها بل والتواصل معها بالاشارات حتى أنه تخلى عن حياة المدينة بسبب والدته لأنها تحب العيش في القرية.