أكد رئيس “مركز الشرق للدراسات الستراتيجية والمعلومات”، علي مهدي الأعرجي، أن “هناك ضعفاً بتنفيذ الوعود أو أوراق الاتفاق السياسي بخصوص إعادة إعمار المناطق المحررة من داعش”.
وقال الأعرجي في تصريح صحفي طالعه ( المسرى اليوم الثلاثاء 30/7/2024) ، ” إنه لا يمكن اختزال التقصير بهذا الملف بالسلطة التنفيذية؛ كونها وليدة عملية سياسية تدار من قبل الفواعل السياسية في البلاد، خاصة في ما يتعلق بالقضايا المصيرية كالعفو العام والمهجّرين وليس فقط الجانب الخدمي”.
لفت، إلى أنه “لو كان هنالك دافع حقيقي لإنهاء هذا الملف؛ لشهدنا تحركّاً سريعاً لحسم هذا الملف الذي يبدو شائكاً لارتباطات أمنية منها داخلية ضمن حدود المحافظة نفسها، والأخرى مشتركة، وهذا أصعب من الأول ولا يمكن المضي بتنفيذه”. حسب تعبيره