تغطية: محمد العبادي – كربلاء
إعداد: كديانو عليكو
تظاهر العشرات من الخريجين التربويين والاداريين امام مبنى محافظة كربلاء للمطالبة بتعيينهم واستثنائهم، اسوة ببعض المحافظات العراقية الاخرى.
وقال متظاهر للمسرى: “نطالب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومحافظ كربلاء بالنظر لمطالب الخريجين والذين لم يعينوا في دوائر الدولة منذ اربع او خمس سنوات من التظاهر ولا يعرفون مصيرهم او مستقبلهم في ظل غياب قرار لتعيينهم، مشيرا الى ان الخريجين من حملة شهادة البكالوريوس والماجستير والمعاهد ولم يعينوا بحسب اختصاصاتهم حتى الان”.
من جانبها اضافت متظاهرة للمسرى، انهم “من الخريجين المتظاهرين على مدى اربع سنوات في جميع الفصول وحتى في شهر رمضان، مؤكدة ان مطلبهم الوحيد هو قرار لاستثنائهم من محافظة كربلاء كخريجين تربويين واداريين”.
واوضحت، انهم “خرجوا في تظاهرات كثيرة، إلان ان لا احد يلبي مطالبهم وان نواب المحافظة يتحدثون معهم عن حقهم في التعيين، ولكن عمليا لا يفعلون اي شيئ وليس هناك اي حل لمشكلتهم، مؤكدة ان الخريجين في محافظة النجف حصلوا على الاستثناء، متسائلة ما الافضل فيهم حتى يحصلوا على الاستثناء؟”.
متظاهرة اخرى، اوضحت للمسرى، انهم “يطالبون في هذه التظاهرة بتعيين الخريجين المتظاهرين، مؤكدة انهم وعلى مدى اكثر من ثلاث سنوات يتظاهرون امام مبنى محافظة كربلاء دون الحصول على اي نتيجة، رغم ان اسماء 6 الاف خريج تم الاعلان عنها على ملاك التربية، الا ان اسماءهم لم تكن ضمنها، وانهم يعولون على التعيين، وانهم سيعاتبون المحافظ في حال عدم الاعلان عن اسمائهم وشمولهم بالتعيين”.
من جهته اوضح رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء محمد المسعودي للمسرى، ان “مطلب الخريجين هو مطلب لهم ايضا ويطالبون به، مؤكدا ان عقود التربية هي 6 آلاف درجة وظيفية وان العدد الذي قدم على العقود يقدر بـ 32 الف شخص، مشيرا الى ان 26 الف شخص سيتم استبعادهم”.
وبين، انه “بمجرد تعيينه رئيسا للجنة التربية، شكلوا لجنة من ستة مشرفين وتم تدقيق الطلبات وان سبب التاخير كان اجراءات تدقيق اللجنة، مؤكدا انه تم تشكيل لجنة جديدة من اربعة الى خمسة اشخاص وانه خلال يومين سيتم الاعلان عن الاسماء النهائية لعقود التربية، وان اي شخص يكون مظلوما ولديه الحق في التعيين سياخذ حقه”.
واشار المسعودي الى انه “لا يمكن العمل على عقود المحافظة دون تقاطع وظيفي، لان الستة آلاف مقدمين اسماءهم على المحافظة ايضا، مؤكدا ان هناك 2000 درجة وظيفية تقريبا في المحافظة من اداريين ومدرسين من مختلف الاختصاصات، متمنيا الاعلان عن اسماء الجميع وقبولهم”.
وتعد تظاهرات الخريجين والمحاضرين المجانيين من أبرز الملفات التي رافقت جميع الحكومات السابقة ولم يتم حلها بشكل تام، حيث لم يجد الخريجين فرصاً للتوظيف منذ سنوات عدة.
ويطالب الخريجون بإيجاد وظائف وفرص عمل لهم بعد مضي سنوات على تخرجهم من دون الحصول على وظيفة.