أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، ” أن الحل الوحيد لإنقاذ العراق هو أن نشكل الحكومة والخاسر يكون في المعارضة أو العكس أن ” الطرف الخاسر في الانتخابات يسرق أصوات المرشحين المستقلين وهذا مرفوض قطعاً.”
واضاف الصدر في لقاء مع مجموعة من المرشحّين الفائزين ( المستقلّين ) وفق مكتبه الإعلامي “جربنا خلطة العطار وكانت فاشلة لذا لن اشترك في حكومة توافقية مطلقاً”.
وقال خطيب التيار الصدري حسين الاسدي في وقت سابق ” إن العراق اليوم على أعتاب فرصة ذهبية لتحقيق استقراره وتنميته”.
وتمنى الاسدي في خطبة له تابعها المسرى “أن لا تضيع بسبب الاجندات والاتجاهات التي ترى في السياسة افتراسًا للثروات واغتنامًا للحقوق والموارد، كي يتناسى الشعب مشاكله البيئية وان يقف مناصرًا وداعمًا لهذا المشروع الوطني ” وصفه ” بالوطني “.
واضاف أن “الكتلة الصدرية تسعى الى ارشاد قائدها إلى حكومة أغلبية وطنية غير تابعة، توزع الموارد على الشعب بعدالة”.
وتابع ” بعد انتهاء الانتخابات وظهور النتائج بفوز الكتلة الصدرية ، اصبح سعيها وبارشاد قائدها مقتدى الصدر الى تأسيس حكومة أغلبية وطنية، ذات سيادة تتمتع باستقلالها وعدم تبعيتها وتأخذ على عاتقها إعادة توزيع الحقوق والموارد على الشعب العراقي توزیعًا عادلًا يهدف الى نهوض في العمران والصناعة والزراعة وكفاح ضد الفقر والجهل والبطالة “.