المسرى .. خاص
دعا مواطنو خانقين الحكومة المحلية الجديدة في ديالى إلى إيلاء اهتمام أكبر بالمدينة من حيث تقديم الخدمات وتدشين المشاريع والتعيينات، وذلك بسبب إهمال الحكومات المتعاقبة للمدينة وعدم خدمة مواطنيها بالشكل الذي يليق بهم .
إيلاء الاهتمام
المواطن كامران خورشيد من أهالي مدينة خانقين بين للمسرى أن ” المواطن يريد أن يشعر أن هناك من يمثله في الحكومة المحلية بديالى، بمعنى أن يعملوا على توفير الخدمات للمواطنين وفتح باب التعيينات للشباب الخريجين والعاطلين عن العمل”، لافتا إلى أنه ” بعد مضي أكثر من 20 سنة ولحد اليوم لم نشهد في خانقين بناء مستشفى جديد أو دائرة حديثة أو محطة كهرباء متطورة، إضافة إلى عدم الإنصاف في التعيينات لشباب القضاء “.

مدينة مهملة
حيدر عصام مواطن آخر من سكنة مدينة خانقين أوضح للمسرى أن ” خانقين مهملة منذ سنوات من قبل الحكومات التي تعاقبت على الحكم، عقود مضت لم نر تشييد مشاريع استراتيجية جديدة في المدينة، وحتى المشاريع التي نفذت سابق في خانقين إما كانت ناقصة أو لم تأتي بالنتائج المرجوة منها، إلى جانب النسبة الكبيرة من الشباب العاطل عن العمل “.

تهميش لسنوات
ومن جانبه أشار المراقب للشان السياسي وأحد قاطني مدينة خانقين سمير علي للمسرى إلى أن ” قضاء خانقين تعرض للتهميش من الحكومات المتعاقبة على حكم محافظة ديالى، وكما هو معروف أن خانقين خليط مكون من الكرد والعرب والتركمان، سنة وشيعة من حقها اليوم بعد تشكيل الحكومة المحلية في ديالى أن ينظر إليها بشيء من الاهتمام خدمة لأبنائها الذين شهدوا غياب المشاريع الاستراتيجية لنهضة القضاء وتقدمه “.

تحقيق التوازن
كما وأكد المواطن رازان باجلان للمسرى أنه ” لا بد من تحقيق التوازن بين المكونات عند اختيار رؤوساء الوحدات الإدارية لمحافظة ديالى، خصوصا بعد تشكيل حكومتها المحلية، وكذلك ندعو الحكومة المحلية الجديدة في ديالى إلى تحقيق التوازن في توزيع المشاريع الخدمية على اقضية ونواحي المحافظة”، مشيرا إلى ان ” خانقين تعرض للغبن مرات عديدة من الحكومات المتعاقبة من ناحية تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع والتعيينات “.

الحكومة المحلية
وكثيرا ما يبدي مواطنو خانقين امتعاضهم من سوء الخدمات في القضاء وحرمان الكثير من شبابهم الخريجين من التعيين والبطالة، محملين الحكومات المحلية المتعاقبة على حكم محافظة ديالى مسؤولية هذا التقصير، آملين أن تقوم الحكومة الجديدة للمحافظة بإنصافهم وتعويضهم عن سنوات الحرمان والمعاناة السابقة من خلال إنشاء المشاريع الخدمية وتوفير فرص العيس وتحسين واقع الخدمات .

