قال ملا بختيار المشرف على ( شبكة جاودير)، إن ” الديمقراطية لاتعني الغاء حرية الفرد في اختيار دينه ومذهبه” ، مضيفا نحن قلنا ” ونقول دائما بان مقدسات الافراد هي خط احمر ولايمكن لاي شخص او طرف الغاء تلك المقدسات او التقليل منها.”
جاء ذلك خلال انطلاق اعمال مؤتمر (دابران) القطيعة الثقافي بنسخته السادسة على قاعة فندق رامادا، اليوم السبت، فيما يمثل هذا المؤتمر تعزيز الديمقراطية في اقليم كوردستان وتغيير المجتمع والفكر الجديد والغاء التقاليد الجامدة القديمة.
واشار ملا بختيار الى” أن شعارنا هو الدين للفرد والديمقراطية للجميع يثبت اهتمامنا بتعزيز الديمقراطية ونحن نعمل على تعزيز العلاقات الاخوية والمحبة بين جميع الاديان والمذاهب”.
واعرب عن الاسف بحديثه ” نحن في الشرق الاوسط لم نتوصل الى الوئام والمصالحة بين الاديان والمذاهب، وهناك خلافات كبيرة الاسلام والمسيحيين، والاسلام واليهود وبين السنة والشيعية والزردشتية والاسلام وبعض الاديان ، مازالت لديها مخاوف جدية، لان الاديان والمذاهب هي التي تتحكم بالدول الموجودة في الشرق الاوسط وهناك تحديد لحرية الاديان والمذهب الاخرى.”
واوضح ملا بختيار أنه ” في جميع دول العالم المتحررة لايوجد اي معتقد ديني ممنوع ، جميع الاديان والمذاهب تعيش في ظل نظام ديمقراطي متحضر، والتاريخ اثبت بان الانظمة التي حكمت بفضل السلاح والقوة ومنعت الاديان والمذاهب انها فشلت في النهاية.
ولفت الى أن تنظيم داعش الارهابي اضر بالاسلام كثيرا، مبينا أن الازهر الشريف في مصر يتحدث بشكل جيد وعقلاني عن الاديان والمذاهب كما يتحدث عن المدنية والحرية ويجب على الاحزب السياسية ايضا ان تخطوا الخطوات التي اتخذها الازهر الشريف.مشددا على ضرورة تغيير المفاهيم والعادات القديمة بشكل يتجه نحو الانفتاح فلا يمكن اغلاق ابواب الحوار والتفاهم لان ذلك يضر يجميع الاديان والمذاهب.
واردف ملا بختيار بالقول إن ” الدين الاسلامي الحنيف منظم بشكل افضل من الاديان الاخرى وفقا للقرأن الكريم والاحاديث الشريفة وهناك العديد من الجوانب في الاسلام يمكن توظيفها مع العصر الراهن.”
وأكد بختيار “حان الوقت لكي يفكر الاسلام الحقيقي والانفتاحي في الحوار والوئام والمصالحة مع جميع الاديان الاخرى”.
وتابع لا يمكن حصر الاسلام وفقا لما يقوله داعشي او امتطرف.