المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 28-11-2021.
الصباح
نبدا من صحيفة الصباح, التي اهتمت بقضية البطالة, وقالت ان منظمات المجتمع المدني طالبت الحكومة والبرلمان المقبلين، بالعمل على إقرار القوانين الخاصة بالقضاء على البطالة واحتواء شريحة الشباب. ونقلت عن رئيس مؤسسة نساء الرافدين, هالة التميمي, انه برغم تحديث الستراتيجيات وفق المتغيرات الحياتية بشكل دوري في مؤسسات الدولة، وتفعيل قروض العاطلين من الشباب، ومنح القروض للمشاريع الصغيرة المدرة للدخل، إلا أن الحاجة ما زالت ملحة لإقرار قوانين تدعم القطاع الخاص وتنميته، وخلق فرص عمل لكل شريحة الشباب.
الزوراء
اما صحيفة الزوراء, فتحدثت عن انشاء صندوق استقرار سيادي في ظل تغير اسعار النفط العالمية. ونقلت عن مستشار الحكومة المالي، مظهر محمد صالح، ان المشكلة في العراق هي عدم وجود تحوطات كافية لموضوع انخفاض اسعار النفط، فالبلد بحاجة الى صندوق استقرار، فبلدان الفائض كدول الخليج وغيرها أنشأت صناديق سيادية وقسم منها صناديق استقرار، وقسم منها استثمارات تتحمل مخاطر لجلب عوائد اكثر. واضاف للصحيفة, ان الاقتصاد يحتاج الى اعادة هندسة ابعاده من جديد والتركيز على المشاريع الاستثمارية المنتجة والمدرة للدخل الحكومية والاهلية منها، وذلك بمساندة القطاع الخاص وإزالة المعوقات البيروقراطية.
الحرة
الحرة سلطت الضوء على الهجمات المركزة على نتائج الانتخابات, وتوقفت عند هجوم مقتدى الصدر, و شبهته بقرار لحماية النتائج أولا، وتحذير أي طرف قد يحاول الالتفاف على فوزه، وقطع الطريق على اللعب بورقة المستقلين. وحسب الكاتب مصطفى فحص, فان حكومة الأغلبية التي دعا إليها زعيم التيار الصدري هي الضربة الأكثر قساوة على المستوى السياسي الشيعي، حيث قطع الطريق على حكومة توافقية لا تراعي نتائج الانتخابات. ويقول, بناءا على ما تقدم يمكن القول إن الصدر يقول ما يريد وإن هناك طرفا يرى ما يريد، وما بينهما تسوية باتت صعبة ومواجهة نتائجها قاسية.
العرب
توقفت صحيفة العرب,عند مازق نتائج الانتخابت العراقية, و كتب ابراهيم الزبيدي يقول, ان المأزق الذي وضعت نفسَها فيه أطرافُ النزاع العراقي الذي أشعلته الانتخابات الأخيرة يشير إلى إمكانية الخروج منه ولكن بواحدة من أربع صيغ محددة ليس لها خامس: إما إلغاء نتائج الانتخابات، أو تنازل الفائزين عن فوزهم، أو قبول الخاسرين بخسارتهم، أو الحرب اللازمة بين جبهتين. ويؤكد الكاتب, أن أي واحدٍ من هذه الحلول الأربعة الأشبه بالمعجزة لن يكون بردا ولا سلاما على العراقيين. ويجري هذا كله علنا في العراق والثلاثون مليونا من العراقيين والحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة ودول الجوار ودول العالم الصديقة في غياب عجيب.
البيان
يتسال محمد عاكف, من خلال مقاله في صحيفة البيان, هل تتمكن الطبقة السياسية المسيطرة على مفاصل الدولة العراقية في المجالس الرئاسية الثلاثة، وفي معظم الأحزاب والكتل السياسية , من إرساء قواعد نظام ديمقراطي يضمن التداول السلمي للسلطة، ويضمن أن تكون العلاقة بين السلطة والمعارضة مستندة إلى الأخذ بهذا المبدأ. يكتفي الكاتب بالقول, بأن هناك مآخذ جدية وخطيرة على الأجواء التي أجريت فيها الانتخابات في أربع جولات سابقة , لأنها في كل مرة تعيد إنتاج الطبقة السياسية المهيمنة على المشهد السياسي, ان لم يكن بوجوهها كاملة, فبالعديد منها, ولكن بكامل نهجها المتوافق والمتجاهل..
الخليج
يرى خليل حسين في صحيفة الخليج الاماراتية, ان جيوش الهجرة الجماعية غير الشرعية إلى أوروبا بدات تظهرمجدداً، ويبدو أنها ستتوالى فصولاً لجهة الأحجام وطرق الوصول ووسائل التعامل معها، لا سيما وأن السوابق في هذا المجال أكدت المؤكد. والمفارقة أن موجات الهجرة كانت، ولا تزال تترافق مع أزمات في الكثير من الدول التي يستهدفها اللاجئون، أو التي تكون ممراً لبلدان أخرى مطلوب الاستيطان فيها. ويقول الكاتب, في السياق العام، تبدو موجة الهجرة الحالية تتزامن مع ظروف أوروبية ليست مريحة لأنظمتها، فهل ثمة من سينظر في هذه الموجة المستجدة التي ستتفاقم وستزداد أعدادها قريباً؟ سؤال جدّي قبل فوات الأوان.
العربية نت
في الحديث عن الهجرة ايضا, يشيرموقع العربية نت, في تقريرلاحمد الشيخ, ان هناك مواد وإعلانات كثيرة تنتشرعلى الشبكات الاجتماعية وخاصة موقع فيسبوك تستهدف العراقيين والسوريين بشكل خاص، حيث كشف تقرير لشركة سيمانتك فيجنز, المتخصصة في تحليل المعلومات عن عشرات الصفحات والمجموعات التي ينشط فيها تجار البشر. نماذج المنشورات تشمل طرقا وأساليب للتهريب من بيلاروسيا إلى بولندا وأحيانا إلى ألمانيا, وكلما بقيت تلك المنشورات زاد عدد العرب من ضحايا شبكات التهريب وعناصرها على الأرض وفي الفضاء الرقمي.
لوباريزيان
من جهته علق جيرمي فام, في صحيفة لوباريزيان الفرنسية, ان سيناريو غرق الهاجرين في بحر المانش كان متوقعا. وأشارالكاتب, إلى أن ما لا يقل عن خمسين رحلة تغادر ميناء كالية يوميا منذ أشهرعن طريق المهربين الذين يعدون المهاجرين بعبور البحر والوصول إلى بريطانيا بطريقة غير قانونية, وهذا السيناريو الذي توقعته المنظمات الإنسانية ناتج عن السياسيات المختلفة التي اتبعتها الحكومات الفرنسية والبريطانية على مدار 15 عاما حسب الكاتب, سياسات لم تنجح في منع تدفق المهاجرين إلى شمال فرنسا, رغم الظروف القاسية وغير الإنسانية التي يمرون بها في كاليه.