احمد رعد، طالب تخرج من المعهد الطبي في كركوك وهو معاون طبي، كانت بداياته تربية القطط الاليفة، الا ان شغفه وحبه للقطط ادى به الى افتتاح اول مقهى القطط (كات كافيه) في مدينة كركوك ويفكر بتوسيع عمله بافتتاح فروع للمقهى في العراق.
وقال صاحب المقهى احمد رعد للمسرى: انه “معاون طبي وصاحب مقهى (كات كافيه) او مقهى القطط، مضيفا ان بدايته كانت تربية القطط الاليفة وبعد ان تحدد مسار دراسته بالطب البشري تفرغ قليلا لدراسته، وبقي حبه للقطط في نفس الوقت وبعد ان تخرج من المعهد بدأ التوجه بشكل اخر بدخول دورات وكورسات تثقيفية حول تربية القطط والاعتناء بها، مشيرا الى ان ثقافته هي الاعتناء بالقطط”.
واوضح، انه “فكر بان يكون له مشروع جديد وغريب في نفس الوقت وهو مقهى القطط او (كافيه كات) في مدينة كركوك، مبينا انه بعد افتتاح المقهى واجهت حالات صعبة الى حد ما من بينها ولادة القطة (حنان) التي انجبت في ساعات متاخرة من الليل وعدم وجود طبيب بيطري قريب للمساعدة في عملية الولادة، الا انه بحكم دخوله في دورات تثقيفية، تمكن مع مساعدة القطة حنان في عملية الولادة التي كانت عسيرة عليها، حيث انجبت قطتين بصورة سليمة”.
واوضح رعد ان “فكرة المقهى جاءت، بعدما شعر ان المشروع تطور، حيث كان عدد القطط 7 في البداية، الا ان عددها 20 قطة وان العدد في تزايد”.
واوضح، انه “سيفتح فروع للمقهى في العراق، مشيرا الى ان اساس فكرة المقهى هو توفير وقت للعائلة او الشباب او الكبار بالعمر او حتى الصغار لاحتواء الحيوانات الاليفة والتي هي القطط وملامستها واللعب معها وملاطفتها في المقهى، فضلا عن ان هناك نحو 50 كتابا في المقهى من الممكن قراءتها اثناء التواجد في المقهى بمجالات ولغات مختلفة، ناهيك عن انواع المشروبات الحارة والباردة وكذلك المعجنات التي تتميز بطعها المميز”.
ودعا رعد عبر المسرى الاشخاص الذين يعتنون بالحيوانات، خاصة القطط توفير ما تحتاجها، لان حال القطط مثلها مثل حال الاطفال، يجب توفير الغداء المناسب لها والمكان المناسب وعدم وضع القطط في مساحات صغيرة وعدم اشعارها بانها مسجونة بل عليها الشعور بانها من افراد العائلة”.