جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 11-8-2024.
بغداد اليوم
بغداد اليوم، في خبر لها سلطت الضوء على، حل ازمة مجلس محافظة كركوك المستمرة منذ اشهر، حيث تم اختيار ريبوار طه القيادي في الاتحاد الوطني محافظاً لكركوك، ومحمد ابراهيم الحافظ رئيسا للمجلس، وابراهيم التميم نائباً ثانياً له، وانجيل زيل من المكون المسيحي مقررة للمجلس.وتأتي هذه الخطوة بعد مضي نحو سبعة أشهر على الإعلان عن نتائج انتخابات مجالس المحافظات، يشار الى أنه طوال الفترة الماضية لم تنجح الكتل السياسية الفائزة في كركوك من تشكيل الحكومة المحلية الا أن المبادرة الأخيرة لرئيس الوزراء أدت الى انهاء الانسداد السياسي، كما جاء في بغداد اليوم.
بغداد اليوم
كشفت بغداد اليوم، من خلال مصادر، عن وجود اجتماعات مهمة داخل البيت السني ستعقد الأسبوع المقبل لحسم عقدة رئيس البرلمان والخروج بمرشح توافقي، مبيناً أن سالم العيساوي الأكثر حظوظاً بشغل المنصب.جميع الاجتماعات لم تنجح لغاية الآن في تجاوز خلافات القوى السنية مع وجود اجتماعات مهمة يومي الاحد والاثنين ربما تسفر عن نتائج مهمة تقود لخلق توافق يحدد مسار اختيار رئيس البرلمان،تضيف بغداد اليوم، مع الاشارة الى أن النائب سالم العيساوي هو الاكثر حظوظا بالمضي في اي مسار توافقي قادم.
الحرة
نشرت الحرة عن اثارة تعديلات مقترحة على قانون الأحوال الشخصية في العراق، موجة غضب واسعة في أوساط المجتمع المدني وسط اتهامات بأنها تعزز الطائفي. وترفض منظمات مجتمع مدني التعديلات الجديدة، التي يرون أنها سوف تفتح الباب أمام زواج القاصرات بحسب الحرة التي نقلت عن أستاذ القانون المدني ماجد جباس، إن تعديلات القانون من حيث المبدأ وبعيدا عن التفاصيل تتماشى مع المادة 41 من الدستور التي تجيز حرية العراقيين في أحوالهم الشخصية، لما لا نعدل المواد من دون هذه المدونات، لماذا يصنع المجلسان السني والشيعي قانونا؟
المدى
حذر دبلوماسيون وسياسيون في حديث لموقع، ذي ناشنال، الاخباري سلطت صحيفة المدى الضوء عليه، من أن هجوم الاثنين الصاروخي على قاعدة في العراق تضم قوات أميركية تسببت بجرح عدد من منتسبيها قد تعرقل مفاوضات تجريها الحكومة العراقية مع الجانب الأميركي حول انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.النقطة المهمة التي اشار اليها هؤلاء ان مثل هكذا هجوم انما يتعارض مع مصالح العراق نفسها، خصوصا وان الأمر متعلق بمفاوضات حول انسحاب القوات الدولية.
المدى
المدى اهتمت بملف القروض السكنية في البلاد، واعتبرت حسب اقتصاديين انها غريبة، إذ انه كلما زادت القروض ارتفعت أسعار المساكن أو الوحدات السكنية بشكل ملحوظ. مبينا ان موضوعة البنك المركزي في هذا الجانب مشكوك في مصداقيتها، وصحة عملها أيا كان التبرير. مستدركا بحديثه، أن القروض والاقراض الداخلي في الفترات السابقة والحالية هي عملية ربوية بشكل بشع تثقل كاهل المقترض في التسديد والسداد للقرض، وللفائدة التي تصل إلى ٥٠٪ من أصل القرض، ولا يوجد مثيل لها على الاقل في دول الجوار، مما يضطر المقترض حتى في التنازل عن المشروع أو الوحدة السكنية لغرض التسديد.و يجب تشريع قانون مشاركة المصارف وشركات التأمين بالعملية، من خلال وضع شركاء مراقبين وضامنين لإلغاء كافة حلقات الفساد.
طريق الشعب
يعتقد ابراهيم المشهداني في مقاله المنشور في طريق الشعب،، ان العراق حيث يعتمد على الموارد الطبيعية النفطية مصدرا للعملة الأجنبية وتمويل الإنفاق العام أظهر خلال الفترة الماضية وتحديدا بعد عام 2003 ترددا غريبا في تنوع القاعدة الإنتاجية والصادرات غير النفطية وتباطؤا شديدا في الاستثمار في الصناعات التحويلية، ولهذا يمكن القول: إنه فشل في الوصول بتلك الصناعات إلى امتلاك المقومات الذاتية في النمو. التجربة بينت، أن فاعلية الحكومات المتعاقبة وضوابط تنظيم الحياة الاقتصادية والنزاهة كانت كلها عوامل مفقودة، كما أن مسعى الحكومة لتوفير 20 تريليونا عبر الرسوم والضرائب في المنافذ الحدودية قد لا تتحقق في ظل تنامي أنشطة الفساد التي تعشعش في هذه الأماكن.
صوت العراق
يكتب جعفر كوفلي،الزيادة في عدد المنازعات العشائرية وفصلها بقوة السلاح دليل على ضعف الأداء الحكومي وخاصةً الأجهزة الأمنية المكلفة باستتباب الأمن والاستقرار والحفاظ على النظام العام والآداب العامة، كما أنه يشير إلى إيمان المواطنين بقدرة العشيرة والقبيلة على فعّل المستحيل من اجل حمايتهم واسترداد حقوقهم المشروعة وضعف ثقتهم بالمؤسسات الحكومية الرسمية على القيام بالمهام الموكلة إليهم واستعدادهم للجوء إلى عشائرهم من اجل حماية انفسهم من أي تهديد وبالتالي ينشأ لديهم الولاء لها بدلاً من الولاء للوطن وهذا يمثّل تهديداً حقيقياً للأمن القومي للبلاد.
العربي الجديد
عاد الباص الأحمر ذو الطابقين إلى الظهور داخل العاصمة العراقية بغداد، وبالتالي إلى القيام بدوره المهم في دعم النقل الجماعي الذي كان سيده لعقود طويلة،نقرأ في العربي الجديد. ورد في تقرير الصحيفة،العدد الحالي للحافلات، يكفي علماً ان الحاجة قد تصبح أكبر مع بدء مشروع فك الزحام لأنه سيكون من ركائز تنفيذه من أجل خلق حلول مناسبة للأزمة التي تزداد يوماً بعد يوم في ظل الكثافة السكانية وتوسّع مشاريع البناء والأعمال.مع مرور الزمن واختفاء الباص الأحمر من الشوارع زادت قيمة هذه الذكريات التي تعتبر جزءاً من تاريخ العراق.
العربي الجديد
كشفت العربي الجديد عن خطة لهيكلة الخطوط الجوية العراقية وتطوير أنظمة التشغيل فيها، ضمن مساعي حكومية لتطوير الناقل الوطني العراقي الذي يعاني منذ سنوات طويلة مشاكل في الإدارة والتمويل، والحظر الذي تفرضه دول الاتحاد الأوروبي وبلدان كثيرة على الخطوط الجوية العراقية بسبب اشتراطات متعلقة بالسلامة الجوية، بحسب الصحيفة، سيتم التوجه إلى خطة أتمتة الخطوط الجوية العراقية للحفاظ على إيراداتها إلكترونياً. كما سيتم التعاقد مع إياتا، بخصوص الحظر الأوروبي، وهذا هو التحدي لشركة الخطوط الجوية العراقية لاستيفاء المتطلبات.
العربي الجديد
كتب غازي دحمان في العربي الجديد، ان اختيار السنوار رئيساً للحركة قد تكون له تداعياته على “حماس”، التي تحتاج إلى التعامل بمرونةٍ وبراغماتيةٍ إزاء تغيّر البيئة الاستراتيجية للصراع، وحاجة الحركة لدعم سياسي إقليمي وتقبّل دولي. وبتوضيح أكثر، إلى قبول أميركي، إذ رغم عزم حماس وإصرارها على تحقيق أهدافها تظلّ بحاجة إلى وجوهٍ دبلوماسيةٍ، لديها القدرةُ على المناورة وهامشٌ من الحرّية في التحرّك.في حين انّ السنوار، يبدو أنه يسير في طريق تهميش الفاعلين الآخرين كلّهم في الحركة.
ليزيكو
يشير الكاتب في ليزيكو الفرنسية، الى انه وحتى من 21 تموز، كان دونالد ترامب فائزا في كل مكان. ولا يزال حتى اليوم هو الفائز في الولايات الخمس المحورية الأخرى، لكن تقدمه يتقلص ، لأن منافسته كامالا هاريس فازت بنقطة في كل مكان تقريبا مقارنة بجو بايدن.كما ان استطلاعا للرأي لبلومبرج مورنينج، يضع هاريس في ميشيغان في المقدمة ب 11 نقطة. ترامب يقول الكاتب، خسر صورة رسول للسلام والوحدة الوطنية التي أراد ان يحققها ولم يعد المتحدث الذي يثير الحشود. لذا عليه الأن توخي الحذر لأن أي مناظرة متلفزة مع منافسته الديمقراطية يمكن أن تكون قاتلة للترشح للرئاسة.
لوفيغارو
نقرأ في افتتاحية لوفيغارو، أنه في حال فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، من المؤكد أنها ستتبنى العقيدة الديمقراطية المتمثلة في دعم تايوان والالتزام بذلك إلى جانب حلفائها، أما في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فالاستراتيجية في هذه الحالة ستتمحور حول دفع تايوان ثمن هذا الدعم.لكن السؤال المطروح يقول الكاتب هل يجب أن يخشى الأوروبيون من استراتيجية ترامب أم من عدم وجود استراتيجية لهاريس في مواجهة العدوان الروسي ومناورات التخويف التي تقوم بها بكين.
الغارديان
الاقتصاد البريطاني المتراجع يجعل بريطانيا مسرحا لبلطجة اليمين المتطرف والعنف لدرجة تحذير بعض الدول رعاياها من السفر إليها، حسب الكاتب لاري إليوت في صحيفة الغارديان.ويبدو أن الرسالة التي يتم التقاطها على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي هي أن بريطانيا غارقة في أعمال البلطجة، وأن كراهية الأجانب متفشية وأن اقتصاد البلاد مكسور، والحكومة مصدومة بالعنف اليميني المتطرف.و لسنوات، كانت الجمعيات الخيرية ومراكز الأبحاث تحذر من وجود فجوة هائلة بين الأغنياء والفقراء.