أصدر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني خالد شواني، اليوم الاثنين، توضيح حول مجريات مفاوضات انتخاب رئيس مجلس محافظة كركوك والمحافظ ونائبه.
شواني: حملة تخوين المشاركين في جلسة كركوك تخلو من الإنسانية والأخلاق
وقال شواني في بيان إن “السادة اعضاء مجلس المحافظة من المكون العربي من المشاركين في جلسة انتخاب رئيس المجلس والمحافظ ونائبه يتعرضون لحملة مجحفة تحت شعار الدفاع عن حق المكون”، مبينا أنه “وكواجب إنساني وأخلاقي وسياسي وكشاهد على تفاصيل المفاوضات أود أن أبين للرأي العام أن بعض الشخصيات السياسية التي تقود هذه الحملة الخالية من كل معاني الانسانية والاخلاقية بتخوينهم الاخوة المشاركين في الاجتماع قد اتصلوا بنا ومن اكثر من قناة وفي اوقات مختلفة يعرضون علينا التفاوض والاتفاق معهم لاسيما بعد يأسهم من نجاح التحالف المقابل في تحقيق الاغلبية المطلقة”.
شواني: منتقدو المشاركين في جلسة كركوك بادروا للتفاوض قبل الآخرين
وأضاف “فقد اتصل بي اخي وصديقي الحاج خالد المفرجي وتحديدا في يوم الاربعاء المصادف ٨/٤ مساءً بعد اجتماع اربيل، وكعادته كان ودوداً وبعد السؤال عن صحتي ابلغته مازحاً (باني بخير طالما مؤامراتك ماتنجح)”، موضحا أنه “وباختصار أبلغني بانه يحمل رسالة رسمية من السيادة ومن الاخ الشيخ خميس الخنجر بانهم يريدون فتح باب المفاوضات بيننا وابلغته باننا أبناء مام جلال لا نرفض الحوار لكن لدينا حوارارت مع عدد من أعضاء المجلس ونحن نحترم هذه الحوارات فلايجوز أن يكون الحوار معكم بمعزل عنهم”.
وتابع “ونصحني بان التفاوض يجب ان يكون مع السيادة الذي يمتلك اربعة مقاعد وليس مع أعضاء مجلس المحافظة فرادا فرادا وابلغني بان ما يتم الاتفاق عليه مع الاخرين نحن نتفق عليه معكم ومن باب التوكيد أكدت عليه ثانية هل أن هذه رسالة رسمية وبعد أن أكد الامر، ابلغته شكري وتقديري لرسالته وابلغته باني ساتشاور مع قيادة الحزب بهذا الخصوص ونبقى على الاتصال”.
شواني: رافضو جلسة كركوك بعثوا برسالات لقيادة الاتحاد تسعى للتفاوض معنا
وأكد أنه “وتوثيقا لهذه الرسالة فقد شاورت قيادة الاتحاد وكما ابلغت قيادات المكون العربي الاخرين بهذه الرسالة، كما وان رسالة اخرى وصلت الى قيادة الحزب من خلال احد السادة اعضاء مجلس المحافظة من المكون العربي من المقاطعين لجلسة المجلس ورسالة اخرى من شخصية عربية في كركوك في يومي الخميس والجمعة عرضوا فيها موافقة السيد راكان سعيد على تولي منصب رئيس مجلس المحافظة وحثنا على الاتفاق معه افضل من اتفاق مع اعضاء منفصلين”.
شواني: ممثلو العرب في جلسة كركوك دافعوا بكل قوة عن حقوق المكون
وشدد أنه و”عليه لا يحق للاخوة ان يتهموا الاعضاء الحاضرين بالخيانة فما هو مباح لهم مباح للاخر ايضا وامام هذا الواقع ووجود هكذا توجهات من السيادة بتهميش الاخرين، اقدم ممثلي المكون العربي على حضور الجلسة ولم يقتصر اتفاقهم على تقسيم المناصب فقط بل دافعوا بكل قوة عن حقوق المكون العربي”.
ولفت إلى أنه “ومن هنا نعلن للراي العام بان ورقة سياسية متكاملة قد تم توقيعها من قبل الطرفين تتضمن مبادئ ومحاور الورقة السياسية التي تمت الموافقة عليها في اطار الاجتماعات التي عقدت برئاسة دولة رئيس الوزراء وهذه الورقة تعبر عن رأي جميع مكونات ويضمن حقوق الجميع “.
شواني: آن الأوان لترك لغة التخوين والابتعاد عن الخطاب المتطرف
وتسائل شواني في البيان بالقول “لو كان الاتفاق قد حصل مع السيادة فهل كانوا يقبلون ان يتهموا بالخيانة من الطرف الاخر ايضا؟ “، معتبرا أنه “آن الأوان أن نترك لغة التخوين وان نبتعد عن اللغة القومية المتطرفة فأهالي كركوك يهمهم ادارة تخدمهم وتحافظ على الاستقرار والتعايش في المحافظة وليس الانشغال بالصراعات والتخندقات القومية والتستر خلف شعارات قومية ضيقة لتبرير للاخفاقات والاخطاء”.
شواني: نبدأ مرحلة جديدة في كركوك تكون فيها المحافظة للجميع
وختم القيادي في الاتحاد الوطني خالد شواني “بعد التوكل على الله سنبدأ مرحلة جديدة في كركوك يكون فيها كركوك للجميع و يتظافر جهود ابنائها لخدمتها “.