أكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين، أن سياسة الحزب المنتهجة في كركوك هي امتداد لسياسة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، مطمئنا التركمان بتوفير مواقع جديرة بالمكون في إدارة المحافظة الجديدة.
وقال في بيان ورد للمسرى إن “المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عقد اجتماعا في السليمانية برئاسة رئيس الحزب بافل جلال طالباني”، مبينا أن “الاجتماع هنأ بمناسبة اختيار محافظ كردي لكركوك وفق الاستحقاق الانتخابي”، مشددا على “الالتزام بسياسة ونهج الرئيس مام جلال للتعايش السلمي بين جميع المكونات الأصلية في تلك المدينة”.
وهذا نص البيان:
اجتمع عصر اليوم الاثنين (12/8/2024) المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني بإشراف بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني في دباشان، وبعد تقديم التهاني بمناسبة انتخاب محافظ كوردي لكركوك وفق الاستحقاق الانتخابي، اكد الاجتماع “الالتزام بسياسة ونهج الرئيس مام جلال لتحقيق التعايش السلمي بين سائر مكونات الاصيلة في المدينة”.
واكد الرئيس بافل جلال طالباني خلال الاجتماع “ان هذا النجاح ليس نجاح الاتحاد الوطني والكورد فقط وانما هو انجاز أهالي كركوك بجميع مكوناتها، حيث ان سياسية الاتحاد الوطني الكوردستاني هي الاستمرار على سياسة الرئيس مام جلال الذي كان يحرص دائما على حقوق جميع المكونات الاصيلة في كركوك من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين”.
وتم التباحث خلال الاجتماع بأهمية حول مشاركة جميع المكونات في الحكومة المحلية وإدارة كركوك القادمة، وتم التأكيد على اطمئنان الاخوة التركمان بانه سيكون لديهم مكانهم في ادرة كركوك اسوة بالمكونات الاخرى، وان الاتحاد الوطني سيكون مدافعا حقيقيا لحقوقهم ولا يسمح بالتعدي على حقوق التركمان من قبل أي طرف.
ودعا المكتب السياسي خلال الاجتماع جميع الأحزاب والأطراف المشاركة في مجلس محافظة كركوك بترك الخلافات الجانبية بدءا من اليوم والبدء في عملية إدارة كركوك وخدمتها واعمارها دون التمييز بين المكونات، وان الاتحاد الوطني مستعد لتنفيذ سياسة باقة الورد.
واتفق المكتب السياسي في نهاية الاجتماع على انه “رغم ان منصب محافظ كركوك وفق الاستحقاق الانتخابي هو من حصة الاتحاد الوطني، لكنه ينبغي ان يقوم بخدمة جميع المكونات بعيدا عن أي انتماء حزبي او قومي، ويجعل من كركوك ليس فقط نموذجا للتعايش السلمي بين مكوناتها، وانما نموذجا جميلا للعراق والمنطقة من ناحية التطور والاعمار.