تعرض العديد من الشباب في مدينة سامراء لعملية احتيال ضخمة عبر منصة وهمية للعملات الرقمية.
وكانت المنصة التي تدعي انها توفر فرصا استثمارية مربحة، سلبت من ضحاياها ما يقارب مليار دينار عراقي.
يقول المواطن بكر السامرائي للمسرى: انه “في الاونة الاخيرة ظهرت مواقع التداول الرقمي وغيرها واصبحت غالبية الشباب يدخلون الى هذه المواقع بعد ادخال اموال كثيرة بداعي الاستثمار فيها وبعد ايام يتم اغلاق الموقع وتذهب الاموال التي كانوا قد وضعوها في المواقع سدى”.
واضاف، انه “ينصح الشباب من مدينة سامراء وغيرها وفي عموم العراق الابتعاد عن هذه الظاهرة وعدم الانضمام الى هذه المواقع الرقمية الوهمية”.
من جانبه اوضح المواطن عبدالله العباسي للمسرى، انه “حدث اكثر من مرة ان الناس يشتركون في تطبيقات معينة مجهولة المصدر من المدير والمؤسسة التي تتبناها وبعد فترة يغلق التطبيق وتذهب المبالغ التي وضعها المشتركون في التطبيق نهبا”.
واشار الى ان “شخص ينضم او يدخل الى موقع او منصة للعملات الرقمية، يجب عليه معرفة المؤسسة والمدير الذي يديرها وهل المشروع ناجح ام لا؟”.
الكاتب والصحفي وسام محمد اكد من جانبه للمسرى، ان “المنصات الوهمية للعملات الرقمية الالكترونية اصبحت منتشرة اليوم وبدأت تؤثر تاثيرا كبيرا على الاقتصاد الوطني والمحلي، خاصة في محافظة صلاح الدين”.
واوضح، ان “هناك عمليات تسليب منظمة وقعت بحق العديد من المواطنين، خاصة في مدينة سامراء، حيث وصلت المبالغ الى ما يقارب المليار دينار عراقي، ويتطلب من الجهات الحكومية المختصة بان تكون هناك عملية توعية ومتابعة ومحاسبة وتحذير المواطنين من مخاطر المنصات الوهمية للعملات الرقمية”.
وبين، ان “مثل هذا الامر قد يكون مرتبطا بجهات او اجندات خارجية تستهدف الاقتصاد الوطني وبالتالي يجب ان تكون هناك جهود حكومية بمستوى الازمة للحفاظ على الاقتصاد الوطني للبلد”.