المسرى :
تقرير : علي الحياني
أخيراً أعلنت مفوضية الانتخابات وبشكل رسمي النتائج النهائية للقوائم والأسماء الفائزة في انتخابات البرلمان التي جرت مؤخراً.
تغييرٌ طفيف
وتصدرت الكتلة الصدرية النتائج بالحصول على 73 مقعداً بينما حصل تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 33 مقعداً.
وحصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً، فيما فاز كل من تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري وتحالف كوردستان على 17 مقعداً.
مؤيدٌ ومعارض ومتحفظ
وتباينت ردود الأفعال على إعلان النتائج بين مؤيد ومعارض ومتحفظ على الإعلان.
رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري غرد على تويتر قائلاً “انتخابات نزيهة ومفوضية قوية”.
الإطار التنسيقي يصر على الرفض
الإطار التنسيقي الذي يضم غالبية القوى الشيعية البارزة باستثناء التيار الصدري، أعرب عن رفضه للنتائج النهائية للانتخابات.
وقال الإطار التنسيقي في بيان “نرفض رفضا قاطعاً نتائج الانتخابات الحالية، إذ بات واضحا وبما لا يقبل الشك قيام مفوضية الانتخابات بإعداد نتائج الانتخابات مسبقا على حساب إرادة الشعب العراقي”.
عودة الحقوق لأصحابها
المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني أمين بابا شيخ أكد أن، مقعدي محافظة نينوى وأربيل الدائرة التي حصلنا عليها بعد العد والفرز استحقاق مشروع للاتحاد الوطني الكوردستاني.
وأضاف أن، استعادة مقعدي الاتحاد الوطني في اطار تحالف كوردستان جاءت بعد النظر في الطعون القانونية وإثبات محاولة التزوير، عمل جيد ونرحب بذلك.
مشاريع مستمرة في المرحلة المقبلة
المتحدث باسم حزب تقدم يحيى المحمدي عبر في تغريدة له على تويتر عن شكره لمن صوت للحزب ووقف معه.
وقال المحمدي إن “المرحلة المقبلة ستكون أفضل ومشروع حزب تقدم سيكون أكبر ويستمر بالدفاع عن أنصاره لنيل حقوقهم”.
إظهارٌ للتزوير مرة أخرى
المحلل السياسي عادل المانع أكد أن إعلان المفوضية أظهر مرة جديدة حالات التزوير الكبيرة التي رافقت الانتخابات.
مبيناً في حديثه لـ (المسرى) أن “المعترضين هم من جميع المكونات، والاتهام لم يكن جزافاً، وكانت هنالك أدلة قدمت للمفوضية على وجود التزوير، وجرى إغلاق المراكز الانتخابية بعد الساعة السادسة”.
وأضاف أن “الإعلان دون النظر بالطعون سيتسبب بأزمة سياسية وقد استعجلت المفوضية بإعلان النتائج”.
إيجاد الحلول للمشاكل المختلفة
وبعد إعلان النتائج بشكل رسمي يأمل المواطن بانتهاء الأزمة السياسية والإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة أملاً بإيجاد الأزمات للمشاكل المختلفة.