اختبر الباحثون في دراسة مجموعة تتكون من 1179 مشاركا لتقييم قدراتهم المعرفية عند البلوغ.
وسلّطت الدراسة الجديدة الصادرة عن معهد الطب النفسي وعلم الأعصاب في جامعة مدينة نيويورك، الضوء على العلاقة بين إساءة معاملة الأطفال والصعوبات المعرفية التي يواجهونها مستقبلا.
وأظهرت الدراسة عجزا كليا في الإدراك ممن لديهم سجلات رسمية موثقة عن إساءة معاملة الأطفال، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم سجلات مماثلة.
ويعتقد الباحثون أن “سبب العجز في الإدراك قد يكون ناتجا عن نقص التحفيز في مرحلة الطفولة، أو دور التجارب الأخرى التي غالبا ما تصاحب الإهمال، مثل الفقر”.
وأشارت أستاذة الطب النفسي للأطفال والمراهقين المشاركة في الدراسة أندريا دانيز، الى ان “الدراسة تسلط الضوء على أهمية تحديد الشباب الذين عانوا من الإهمال بغية تقديم الدعم المناسب للتخفيف من العواقب السلبية في التعليم والتوظيف”.