لفت عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني ستران عبد الله ، الى أن أربيل “ينبغي أن تكون موقعا للحركة الديمقراطية والبرلمانية ومنصة لكلمة الحكم والسلطة”.
وشدد عبد الله في مقال تحت عنوان (اسمحوا لتقول القلعة كلمتها) طالعه ( المسرى ) اليوم السبت 17/8/2024 ، على ” أن الذي لا يتحمل هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة وليس لديه اللياقة واللباقة والقيافة المطلوبة لهذه الأمانة الكبيرة لا ينبغي أن يطرق الأبواب غير الشرعية”.
أشار الى أن أربيل هي عاصمة إقليم كوردستان وليست منطقة نائية لتتحكم بها عشيرة بعيدا عن الأسس الديمقراطية والمدنية ومن يريد إدارة أربيل برؤية ضيقة سوف يتحمل مسؤولية تصغير هذه المدينة الكبيرة لايجب السماح به.
بين أنه “من المقرر أن تدخل أربيل خلال الأشهر القريبة المقبلة الى عملية الانتخابات وسيكون هناك استعراض وتعريف المرشحين لأنفسهم، ودخلت المفوضية بجدية الى هذه العملية كما تم صرف الكثير من الجهود والأموال لهذه العملية الديمقراطية وإن إنجاز كل هذه القضايا لم تكن بالمسألة الهينة ولم تنجز من أجل المزحة بل جاءت من أجل اجراء الانتخابات والاستحقاق الديمقراطي”.
وإستدرك عبد الله بالقول ، إن “أربيل مدينة عظيمة بتاريخها وثقافتها وستبقى عاصمة لكوردستان بحكومته وبرلمانه الجديدين وستحتضن أعضاء البرلمان الجدد والكتل السياسية وتكون مركزا للحركة السياسية والديمقراطية الساخنة في المستقبل”.