نعت الأوساط الشعبية والثقافية ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بوفاة الفنان الكبير حمودي الحارثي، تغمده الباري بواسع رحمته.
وقال السوداني، في بيان لمكتبه الإعلامي،: إنه برحيل الحارثي الأليم، يكون الفنّ العراقي قد خسر قامة معطاءة، وشخصية ثقافية متميزة، لامست روح الشعب، وعبرت عن مكنوناته الفنية والإبداعية.
ووجّه رئيس الوزراء، بحسب البيان، بتكفل نقل جثمانه من هولندا، ليُوارى الثرى في بلده العراق، مقدماً أصدق المواساة وأطيب كلمات التعزية لأهل الراحل ومحبيه، وللأسرة الثقافية والفنية العراقية.
في جانب آخر ، نعت نقابة الفنانين العراقيين الفنان الراحل حمودي الحارثي.
وذكرت النقابة، في بيان، أنه ” ببالغ الحزن والأسى ننعى الفنان حمودي الحارثي، والذي وافته المنية، أمس السبت، إثر مرض عضال” .
وكان نجل الراحل حارث حمودي الحارثي، قد نعى أباه في منشور على فيسبوك، بقوله: ” وداعاً أبي.. وداعاً صديقي.. وداعاً فنان الشعب محبوب الشعب.. وداعاً دكتور حمودي الحارثي” .
الحارثي من مواليد عام 1936، ودخل معهد الفنون الجميلة مع الفنان جواد سليم والفنان فائق حسن حيث ترك قسم النحت والرسم وتفرغ للتمثيل والإخراج من عام 1958 وحتى عام 1961.
الراحل سجل في مطلع ستينيات القرن الماضي أول حلقة من المسلسل الكوميدي (تحت موسى الحلاق)، التي قدم من خلالها أشهر أدواره شخصية “عبوسي” في المسلسل ذاته، كما شارك في العديد من الأعمال المسرحية والمسلسلات والتمثيليات وأهمها (حياة العظماء)، (مع الخالدين)، (كاريكاتير)، (إلى من يهمه الأمر) وشارك في أكثر من (500) عمل إذاعي وتلفزيوني.