كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأحد، عن تفاصيل مشروع “محطة الثرثار” الاستراتيجي لحماية تدفقات نهر الفرات.
وقال ذياب للوكالة الرسمية إن “محطة الثرثار ستكون محطة استراتيجية أساسية لحماية تدفقات نهر الفرات، حيث إن تجهيز الفرات من المنبع محدود ولا يوجد له روافد داخل العراق، بينما الوضع أفضل بالنسبة لدجلة حيث إن معدل واردات الزاب الأعلى الكبير السنوية 11 مليار م3 وله تأثير إيجابي على نهر دجلة، كما أن روافد الزاب الصغير ودوكان والعظيم ودربنديخان لها تأثير إيجابي ايضاً، إلا أن نهر الفرات ليس لديه رافد”.
وأضاف ذياب، أنه “سيتم افتتاح المشروع عند اكتمال المحطات ونصبها، وسنعمل خلال الشهر الحالي والقادم على إكمال وتهيئة المحطة، التي ستكون نموذجية ومن مناشئ أوروبية إسبانية، حيث قمنا بإرسال مجموعة من المهندسين والمسؤولين مع مدير عام الهيئة للاطلاع على إمكانياتها وتشغيلها إذ ستكون نتائجها إيجابية”.
وبخصوص التعاون مع الجانب التركي، أوضح ذياب، أن “حجم الكميات التي يطلقها الجانب التركي من سد أليسو تصل إلى 450 مترا مكعبا بالثانية وهذا يعد إطلاقا جيدا، حيث وعدنا ممثل الرئيس التركي فيصل ايروغلو بالمساعدة في هذا الموضوع وكذلك زيادة تدفقات نهر الفرات، ويتم الآن إطلاق كميات أكثر”.
وأشار إلى أن “هناك تعاونا مع الجانب التركي إلا أننا نريد خطوات عملية، وننتظر استكمالها وتقدم الملف في شهر أيلول المقبل”.