أكد مسؤول مكتب الاعلام والتوعية للاتحاد الوطني الكورددستاني، أن الاتحاد الوطني هو صاحب مدرسة (عش قليلا ولكن بإباء)، وإن تعرض الى نكسات مؤقتة فإنه كان ينهض سريعا، ويعود الى سوح النضال بحماسة ثورية أكبر.
وفي مقال منشور في موقع الاتحاد الوطني الرسمي يقول عماد أحمد عضو المكتب السياسي مسؤول مكتب الإعلام والتوعية للاتحاد الوطني: “طبيعي ألا ينتصر الاتحاد الوطني في أحد المعارك، ولكنه لم ولن ينهزم أو يحيد أبدا في الطريق القويم لنضال الكوردايتي، وصحيح أنه تعرض الى انفصالات خلال الصراعات الداخلية، إلا أن الاتحاد الوطني باق كالعود الصلب ولم ينحن، فهو البيت الكبير والمظلة الواسعة للجميع”.
وعن دور الاتحاد الوطني الكوردستاني في الظرف الراهن، يوضح عماد أحمد قائلا: “بالرغم من الوضع المتأزم حاليا في كوردستان والعراق والمنطقة عموما، من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فإن الاتحاد الوطني أدى دوره المنتظر منه، وحقق نجاحات على مختلف الصعد”، مضيفا: “هذه النجاحات تدفعنا الى بذل المزيد من الجهود، لأن مهامنا اليوم أكثر صعوبة والجماهير تنتظر منا المزيد”.
وقال: “رغم بعض الأخطاء والنواقص هنا وهناك، يمكننا القول إن الانتماء للاتحاد الوطني الكوردستاني فخر واعتزاز، لأنه صاحب تاريخ زاخر بالأمجاد والعديد من البطولات والملاحم العسكرية والبداعات السياسية والمواقف الوطنية والقومية الرصينة والزاهية”.