الكاتب..رياض توفيق مجيد
تعد الثروات من اساسيات قيام الامم وبقاءها…فالثروة هي الأشياء المادية التي تصلح لاشباع حاجات الانسان فهناك الثروة المائية ،الزراعية ،النفطية ،،الحيوانية ، الصناعية والبشرية،،، وان استغلال هذة الثروة باستخراجها من باطن الارض اوتصنيعها او العمل على تربيتها وتكاثرها وتصنيعها وتسويقها كسلعة صالحة للاستهلاك او طاقات بشرية بأفكار وكفاءات ممكن بيعها.. وتسويقها بالسوق العالمي او المحلي لتحويلها لدخل نقدي تحصل علية الامة خلال فترة زمنية محددة .اذا الدخل هو مقدار التدفق النقدي الذي نحصل علية من استخراج وتصنيع الثروات بعد البيع،،فالدخل يعكس النشاط الاقتصادي للدولة وهو وسيلة لتقييم كفاءة الاداء الاقتصادي..وان معرفة حجم الدخل المتاتي من النشاط الاقتصادي يساعدنا لوضع السياسات الاقتصادية للارتقاء والابتعاد عن الاخفاقات.
جاء أستاذ الاقتصاد ورسم على السبورة دائرة وكان يعني به قرص خبز وقسم الخبزة إلى نصفين متساوين، ،وقال ان البعض يفهم ان العدالة هو ان نتقاسم الخبزة بالتساوي كلا فالدخل يوزع حسب سلم الأجور والرواتب والذي يحدد اجرك حسب (١)التحصيل العلمي(٢)عدد سنين الخدمة التي جعلت منك شخص كفوء(٣)شدة العمل الذي تؤدية(٤)كثافة العمل(٥)بعد موقع العمل عن مركز المدينة(٦)خطورة العمل، ،،، وراح يضرب مثل بعمال مناجم استخراج الفحم وعمال صناعة الحديد والصلب الذين يواجهون كتلة حديد منصهرة بدرجات حرارة عالية جدا، ،،الخ من الامثلة عن عمال الحفر باستخراج النفط وخطورة العمل و مشقتة او عمال صيد السمك وبعد وطول اوقات سفرهم وشدة وخطورة عملهم وسط البحار ..ان من مهمات علم الاقتصاد هو تحسين الوضع المادي للفرد والمجتمع بعد توظيف الموارد من أجل إنتاج السلع والخدمات التي تحقق الرفاهية وكيفية تحديد ثمن العمالة بين الغايات(الرفاهية) والموارد. ومن مهمات الاقتصاد ايظا تدبير وايجاد وتأمين وتكثير المال وعدالة توزيعة وفقا لتشريع اسس عادلة تحمي المواطن من الفقر والعوز بتقديم أجور ورواتب وخدمات مجانية او سلع مدعومة الاسعار ،وتوفير الفرص المتكافئة للعمل ليتحمل كل فرد مسؤولية حسب قدرته ويتقاضى حسب مساهمته ويعيش حياة تحمل كل معاني الحرية والمساواة بدلا عن التفرقة التي نعيشها بين رواتب الوزارات المختلفة رغم ان التحصيل والعمل والأداء هو نفسة او سلم راتب البعض يبدأ بمبلغ يساوي راتب الرعاية الاجتماعية ،،العدالة هو ان لكل فرد الحق بالانتفاع بالموارد من خلال فرصة عمل مكافئة لفرصة غيرة ولا يجوز التفرقة بين آلافراد في الاجر مادام الجهد المبذول واحد والعمل المؤدى واحد كما وكيفا كذلك هذا مانراه بمرتبات التقاعد للذين خدموا خمسة اشهر ويتقاضون رواتب بارقام فلكية. ولو اطلعنا على تجارب بعض الدول المنصفة والتي كانت نتائج دراستها لحياة وحاجات المتقاعدين فقد وجدوا ان متوسط العمر الذي يعيشه المتقاعد بعد احالته على التقاعد هو( ١٤)سنة يقضيها بالعلاج من الامراض المزمنة لذا وفرت لة العلاج المجاني والمستشفى المجاني كذلك صرفت للمتقاعدين الذين بلغوا السبعين راتب استثنائي يسمى براتب العمر ليعيش بكرامة وخصصت بلدان اخرى له ثلاث و جبات مجانية تصله للمسكن وخادم يتفرغ لخدمة السبعيني او المتقاعد العاجز الذي قضى عمرة بخدمة المجتمع.
المصدر .. المعلومة