كشف مدير مديرية الوقاية الصحية في السليمانية رزكار علي، عن تسجيل حالات الاصابة بالاسهال والقيئ واخرى بمرض الكوليرا في العديد من المحافظات العراقية وفي اقليم كردستان، داعيا المواطنين الى في هذه الفترة الى تجنب استخدام الخضروات خاصة الخس والملفوف او غسلها بشكل جيد وتنقيعها بالملح او الكلور في حال استخدامها.
وقال رزكار علي خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل المسرى: انه “مع قدوم فصل الحر، تزداد حالات الاسهال والقيئ، وواضح انه في جميع المناطق الحارة في العالم مع قدوم فصل الحر تزداد حالات الاصابة بالاسهال والقيئ، وفي اقليم كردستان في مدينة السليمانية، ازدادت حالات الاصابة بالاسهال والقيئ”.
وبين، ان “احد اخطر انواع هذه الحالات هو مرض الكوليرا الذي انتشر في مناطق بالاقليم وفي العراق، وتم تسجيل حالات الاصابة بالكوليرا في العديد من المحافظات العراقية وفي الاقليم ايضا”.
واضاف علي، ان “وزير الصحة اعلن، تسجيل عدد من الحالات المشتبهة بها بمرض الكوليرا وانه تم تحضير عينة من براز المرضى وارسالها اليوم الى بغداد للتحقق من النتيجة”.
وبشان الاجراءات التي قامت بها مديرية الوقاية الصحية في السليمانية، اكد رزكار علي، انه “تم اتخاذ اجراءات للسيطرة على هذا المرض المنتشر الان، مضيفا بانه لا احد فقد حياته بسبب اصابته بالكوليرا او الاسهال والقيئ خلال هذه الفترة وان جميع المصابين او المشكوك باصابتهم هم متعافون تماما وفي منازلهم وهذا بفضل تعاون وتنسيق الاطباء والكوادر الصحية، سواء في المديرية العامة للصحة او خارج المديرية في المستشفيات”.
واوضح، انه “تم تشكيل فريق يسمى فريق مواجهة الكوليرا، مكونٌ من اكثر من 200 طبيب وكادر صحي يعملون في هذا المجال، ومن اهم قرارات اللجنة المشكلة في هذا الخصوص، هو انه بسبب قلة المياه في مدينة السليمانية والمدن الاخرى وبسبب ان هناك صهاريج للمياه تزود المواطنين بمياه الشرب غير مرخص لها، او معبئة من الانهر وغيرها من المصادر، قررت اللجنة منع استخدام مياه الصهاريج الا اذا كانت مرخص لها بالتوزيع ومنع استخدام الخضرات في الاماكن العامة وهذا يعني في المطاعم والاماكن العامة، لان عددا من حقول الخضروات في السليمانية وخارج السليمانية تُسقى من مياه المجاري والتي من الممكن ان تكون سببا في نقل المرض”.
ودعا علي ” المواطنين الى توخي الحذر في استخدام المياه وعدم شرائه إلا من الجهات المعروفة والمرخصة، وكذلك عدم تناول الخضروات والفواكه إلا بعد التأكد من غسلها جيداً”.
كما دعا رجال الدين إلى “أخذ دورهم في توعية المواطنين من اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم”.