أكدت مدير دوائر كتاب العدول في السليمانية وضواحيها داليا آزاد، ضرورة تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والسلك القضائي بشكل أكبر.
وقالت آزاد خلال مشاركتها في برنامج شؤون عراقية والذي يعرض على شاشة قناة المسرى، إنه من خلال المتابعة يمكن تقييم مشاركة المرأة الكردستانية في الحياة السياسية باقليم كردستان بالايجابية، مبينة أنه لطالما المرأة متواجدة بمحاذاة الرجل في الحياة السياسية وباقي المجالات في المجتمع فهذا يحقق المساواة والعدالة، مشددا على أن عدم وجود المرأة بجوار الرجل يؤدي إلى الاخلال بميزان العدالة في المجتمع، مشددا على أن الزعيم الراحل الرئيس مام جلال كان صاحب الفضل في تطور واقع المرأة في اقليم كردستان فهو كان يدعم تعزيز دور المرأة ومساهمتها في الحياة والحفاظ على حقوقها.
دليا آزاد: يجب زيادة التمثيل النسوي في البرلمان
وعن القوانين التي تحدد دور المرأة في المجتمع بالاقليم، شددت آزاد على أنه لا توجد قوانين خاصة بالمرأة في الاقليم، وجميع القوانين النافذة سواء المدنية أو الجزائية تحمي المرأة وحقوقها وتحقق مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، مشيرة إلى أن هناك فرق في حماية المرأة وحقوقها بين اقليم كردستان وبغداد، مستشهدة بقانون الاحوال الشخصية والاختلافات بين الاقليم وبغداد فيما يتعلق بحقوق المرأة مثل تحديد سن الزواج، لافتة إلى أن في الاقليم ووفق القانون لا يعتبر ارتكاب الجريمة بداعي الشرف عذرا قانونيا مخففا للعقوبة، وهو من احد الفروقات بين قوانين الاقليم وبغداد التي تحمي حقوق المرأة، مشددا على أن جميع القوانين في الاقليم تعزز مكانة المرأة أكثر منها في وسط وجنوب العراق.
وعن دور المرأة في السلطة القضائية بإقليم كردستان، قالت آزاد أنه وفق الاحصائيات فإن عدد النساء القضاة في رئاسة محكمة استئناف السليمانية يبلغ 31 قاض سيدة من أصل 94 قاض، واما في جهاز الادعاء العام فمن أصل 65 مدع عام هناك 24 من النساء، اما في أربيل فهناك 23 قاض من النساء، وفي دهوك 10، واما في ادارة كرميان هناك 5 من القضاة من النساء، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في السلك القضائي في اقليم كردستان اكثر منها في وسط وجنوب العراق.
داليا آزاد: قوانين كردستان تحقق المساواة بين الرجل والمرأة