أعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، اليوم الثلاثاء، إحصائية بعدد عملياتها وعدد المقبوض عليهم والصادرة بحقهم أحكام قضائية خلال العام الجاري، كاشفة عن تعاون يحدث لأول مرة في تاريخ العراق بين بغداد وأربيل.
وقال مدير إعلام المديرية العامة لمكافحة المخدرات حسين التميمي للوكالة الرسمية إن “المديرية العامة للمخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية عملت بجهد استخباري كبير خلال عامي 2023 و2024”.
وأضاف، “تم إلقاء القبض على ما يقارب 10.000 متهم بجريمة المخدرات، فيما صدرت الأحكام القضائية بحق ما يقارب 5.500 منهم منذ مطلع العام الحالي”، مشيرا إلى، “تفكيك شبكات دولية عبر تبادل المعلومات وتكوين قاعدة بيانات بعمل دولي مشترك”.
وتابع، “تم عقد مؤتمرين دوليين في بغداد خلال عامي 2023 و2024 لمكافحة المخدرات نتج عنهما تعاون دولي مشترك أسفر عن تفكيك العديد من الشبكات الدولية عبر التواصل اليومي بين الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات في العراق والدول الأخرى”.
وزاد، أن “مديري شؤون المخدرات منتشرون في المحافظات كافة وجريمة المخدرات لا تقتصر على منطقة معينة أو تميز بين غني وفقير”، مؤكدا، أنه “أينما وجدت الجريمة يتواجد رجال المديرية العامة لشؤون المخدرات ويتخذون الإجراءات القانونية وفق القرارات القضائية في جميع المحافظات من الشمال إلى الجنوب”.
وأعلن التميمي عن، “ضبط ثلاثين كيلوغراما من مادة الكريستال المخدرة بحوزة ثلاثة تجار بعد تشكيل فريق عمل مشترك بين المديرية العامة للمخدرات وبين مديرية مكافحة المخدرات إقليم كردستان عبر تعاون يحدث لأول مرة في تاريخ العراق أسفر عن تفكيك العديد من الشبكات بينها دولية”.
وأوضح التميمي، أنه “تم وضع خطة من قبل وزارة الداخلية لتدعيم الحدود و قيادة قوات حرس الحدود لتنفيذ الواجبات مع هيئة المنافذ الحدودية عبر تشكيل فريق عمل مشترك يعمل بتوجيهات رئيس الوزراء”.
وتابع، أن “المصحات تستقبل المئات من متعاطي المواد حسب توجيهات رئيس الوزراء ووزير الداخلية لتقديم العلاج للمتعاطين الذين يستنجدون بالمديرية لتلقي العلاج والإقلاع عن التعاطي”، منبها إلى، أن “من يراجع المديرية من تلقاء نفسه لا يحاسب قانونيا وفق المادة 40 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية”، مؤكدا، “وجود مستشفيات متخصصة تابعة لوزارتي الداخلية والصحة في بغداد والمحافظات لاستقبال المتعاطين”.