المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 8-12-2021
الزمان
نبدا من الزمان, التي تطرقت الى انفجار البصرة, وقالت ان حصلية انفجار الدراجة النارية المفخخة قرب تقاطع مجسر الصمود بمحافظة البصرة ارتفعت الى 16 شهيدا وجريحا ،حيث اعلنت الادارة المحلية فيها ،الحداد ثلاثة ايام على ارواح الضحايا ، وسط تعهد بالقصاص من الجناة بعد كشف خطوط اولية تقود الى منفذي التفجير.الصحيفة, نقلت عن المحافظ أسعد العيدانيّ, نعاهد اهالي الضحايا أن القصاص العادل من المجرمين سيكون قريبا وسنقف على كل حيثيات وتداعيات وأسباب هذا الإنفجار الغاشم والجبان.
الصباح
صحيفة الصباح شبه الرسمية, سلطت الضوء على زيارة رئيسة بعثة الأمم المتحدة للسيد مقتدى الصدر, حيث اوردت الصحيفة, تصريحا للقيادي في التيار الصدري، رياض المسعودي اكد, ان لقاء بلاسخارت مع الصدر، في الحنانة، هو جزء من عمل ممثلية الأمم المتحدة في العراق، من خلال تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية إلى جانب تقديم المشورة، فضلا عن الاستماع لوجهة نظر الصدر، بشأن مستقبل العملية السياسية. و اضاف بلاسخارت ستستمع لجميع أطراف العملية السياسية,للوصول إلى تقريب منطقي بين تلك الأطراف.
العربي الجديد
أي دور لسُنّة العراق وأكراده؟ تحت هذا العنوان قال, اياد الدليمي, في العربي الجديد, ان السنة والأكراد يمتلكون اليوم أكثر من مائة مقعد في البرلمان المقبل، ناهيك عن المستقلين والقوى الصغيرة الأخرى، وهو عدد كبير ومهم. يضيف الكاتب, ان المشاركة في إدارة شؤون الدولة بين مختلف القوى السياسية العراقية ستضمن، ولو بقدر معين، توزيع المهام والأدوار، ويُخرج حتى القوى الشيعية من دائرة الاتهام التي باتت تطاولهم مع كل أزمةٍ من أنهم فشلوا في إدارة مقدّرات البلاد.
العرب
ازمة تشكيل الحكومة اثارت صحيفة العرب اللندنية, حيث يقول ماجد السامرائي, تعقيبات ما بعد لقاء الفريقين الشيعيين كشفت عن منهجين متعاكسين للتيار الصدري والإطار التنسيقي بددا وعطّلا التكهنات المزيفة بانتصار التوافقية. وبحسب الكاتب, ما يزيد من تعقيدات الحل العراقي ويضعف من مشروع الصدر للتغيير المرحلي المطلوب، هو تذبذب وغموض مواقف القوى الكردية والسنّية الفائزة، ويبدو إلى حد الآن أنه مصرّ على تحويل شعاراته إلى برنامج لحكومة كفاءات وطنية غير مؤدلجة.
المدى
صحيفة المدى,عنونت, صراع اجتماعي طبقي. كتب يعقوب يوسف جبر, لا يمكن تصور قيام مجتمع متطور دون تصور نشوب صراع اجتماعي طبقي ، ويتسال, لكن متى يحدث التطور؟ وماهي فرص حدوثه ؟ لكن متى وكيف لن يحصل التطور ؟ هنالك في مجتمعنا ثمة ثقافتان تتصارعان فكل واحدة تحاول أن تنتصر على الأخرى.الثقافة الأولى ثقافة الريف والثقافة الثانية ثقافة. وقد تمكنت ثقافة الريف, إلى حد ما من غزو المجتمع المدني.فهل من المنطقي أن يتمسك الإنسان بالقيم المتخلفة ويهجر قيم المدينة المتقدمة التي ترفع من مكانة الإنسان وتحمي حقوقه.
الخليج
في الخليج الاماراتية, نطالع مقالا تحت عنوان, مواجهة الإرهاب في العراق. يقول فيصل عابدون, لم يعد الإرهاب تحدياً يستدعي حشد الجيوش والموارد الهائلة، فقد تحول داعش الذي كان عديده بالآلاف مع مستودعات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والأموال الطائلة والموارد الأخرى، إلى خلايا صغيرة هاربة ومذعورة تطاردها القوات الأمنية، والوعي الشعبي صاحب المصلحة في القضاء على خطرها والتخلص من شرورها. ويرى الكاتب, ان مثل هذه الخلايا لن تختفي بشكل مفاجئ, ستظل تتحرك تدفعها أحقاد دفينة لإلحاق الأذى بالأبرياء.
عربي بوست
موقع عربي بوست, نشر مقالا يقول كاتبه, منتظر العطية, الحديث الذي يدور ويتم تدويره عن حكومة أغلبية سياسية ومعارضة، ما هو إلا مجرد هواء في شِباك,وحتى لو افترضنا وجود مثل هذه الحكومة فهي لن تستمر أكثر من أربعة أشهر، وربما أكثر السياسيين الذين يتحدثون عن ثقافة المعارضة تحت قبة البرلمان العراقي، لا يعرفون منها إلا التعطيل والتعويق لعمل الحكومة، فهي في نظرهم ملكية خاصة يجب تحقيق كامل الفائدة منها وبكل المقاييس. اما المعارضة, فهي بتصورهم لا تخرج عن قوقعة الشخصنة أبداً.