ترأس رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاربعاء، اجتماعاً للقيادات الامنية في البصرة بحضور المحافظ أسعد العيداني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقى المسرى نسخه منه ، ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي زار مقر قيادة عمليات البصرة.
وأكد الكاظمي خلال الاجتماع بالقادة الامنيين: صباحاً كنا في مخمور، ووجهنا رسالة واضحة للزمر الإرهابية بأنها عاجزة عن اللعب بأمن العراق”.
وأضاف مثلما أسقطنا قيادات الإرهاب الواحد تلو الآخر، وضربنا خلاياه في أقصى الصحاري والجبال، سنكون لهم بالمرصاد في أي نقطة من عراقنا الحبيب، ومن هنا أقول لكم إن الدم العراقي واحد، والإرهاب واحد وإن تعددت أسماؤه وأقنعته.
واعلن الكاظمي ان الدم العراقي غالي علينا، لا فرق فيه مهما كان انتماؤه القومي او الديني، وسنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق ويجرأ على ترهيب العراقيين، ويتستر تحت أي غطاء كان.
وتابع الكاظمي هناك داعش يسعى لإرهاب المواطن، وهنا من يسعى لإرهاب الدولة، وكلاهما عدو واحد مشيراً الى ان الإرهاب يريد أن يثني الدولة عن واجباتها، ويشغلها بالأحداث الفوضوية، من أجل حصاد المصالح الرخيصة.
وأوضح الكاظمي ان “جريمة قتل ضباطنا في الأجهزة الأمنية غدراً وخيانة وجريمة قتل خيرة شبابنا بدم بارد، هي سلسلة جرائم واحدة ومعروفة للجميع مشدداً لن ننجر للمواجهة، ولكن سوف نجرهم للعدالة بالقانون، وينتظرهم القصاص العادل.
وأستطرد بالقول مثلما اعتقلنا قتلة هشام، واحمد، وصفاء، سنأتي بالمجرمين واحدا تلو الآخر، وسيقفون أمام القضاء العادل وأمام الشعب لتُفضح جرائمهم.
وافادة رئيس الوزراء واهم جداً من يظنّ في نفسه أنه فوق الدولة والقانون، و منطق القوة سيرتد على أصحابه بالتأكيد، وأقول لمجرمي الإرهاب والفوضى: إعلموا جيداً أنه لا يوجد غطاء محلي او إقليمي أو شرعي أو ديني لكم أيها المجرمون.
الى ذلك اعلن الكاظمي مستمرون وماضون في القبض على إرهابي داعش وكذلك إرهابيي فرق الموت، ثأرا لدماء شهدائنا.