Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب
    السبت, مايو 24, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيلقرام واتساب
    المسرىالمسرى
    • الرئيسية
    • الأخبار
      • العراق
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • اقتصاد
    • ملف اليوم
    • ثقافة وفنون
    • صحة وعلوم
    • رياضة
    • منوعات
    • صحافة وأراء
    • الانتخابات
    • من نحن
      • اتصل بنا
    المسرىالمسرى
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ثقافة وفنون»بدل رفو سندباد الكورد ومراحل العمر
    ثقافة وفنون

    بدل رفو سندباد الكورد ومراحل العمر

    31/08/2024 - 11:40 ص
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    خيري هه ژار
    شاعر واديب كوردي راحل
     هيهات أن ينساك الزمان ، فلتعش أبدا بسلام وأمان!!
    كان في صباه حزينا ، ويفتقد من يشكوه الأنينا ، فحبس حزنه في الصدر ، ولاذ بالمرح وكنف الصبر ، ليستمر في الحياة مبدعا ، ويحث الخطى للنضوج مسرعا ، فكان يتلقى العلم ويكدح ، وجذوة الأدب فيه تقدح ، وهو في عمر الزهور ، فكأنه عاش كل الدهور ، من عمره ولم يزل ، صغيرا تعلق قلبه بالغزل ، للوطن واللغة وأدب الثورة ، فنموه كان مبكرا بدورة ، وفي خضم حرمانه للحنان ، تألق قلمه ليفرغ الجنان ، من خلجاته المفعمة عشقا ، لوطنه بالالهام يأتيه دفقا ، فبات حزنه منبع الأمل ، مسبغا عليه نعمة العمل ، جامعا بينه وبين الأدب ، ومتمما علومه وقضاء الارب ، الفقر مرسوم على خده ، فيجمع الدراهم من كده ، عزيز ينفق من ماله ، وبرغم ضعف في حاله ، يمد يد العون والكرم ، بشيمة ستلازمه الى الهرم ، متقد الذهن في شبابه ، ما دنا يأس من بابه ، فصبوته كانت مثارالعجب ، هووالنخوة كشعبان لرجب ، امتطى فرس الأدب مبكرا ، وبمصيرأمته كان مفكرا ، دأب في خدمتها بالقصيد ، وأغنى بيدرالوطن بالحصيد ، ونهل من ينابيع الروس ، بوشكين وكاتب كارنينا العروس ، وحمزاتوف منشدا مع الغرانيق ، في القوقاز محتذيا بالجراميق ، كالفارس الأشهب يتسلق الجبال ، مترعة كنانته للأدب بالنبال ، يخطىء ويصيب حتى أشتد ، وقوى عوده وظله أمتد ، ليتفيأ أبناء وطنه تحته ، فمن يبغضه فليلعن بخته ، فريد لشعبه في سخائه ، ضره يؤذيه وينتشي برخائه ، غزاه الشيب في المفرق ، والكمد أخذ فؤاده بالمحرق ، وهو يجود بالفكروالقلم ، غيرآبه لنشيج أوألم ، مسخرا حياته لأجل الرفعة ، لشعبه مرتحلا لكل بقعة ، من الدنيا بالسفروالترحال ، وهو يتذكره بكل حال ، يرمي راحته خلف ظهره ، عاشق للحرية بسره وجهره ، كالعندليب يشدو في الغربة ، أغنية الحب للوطن والتربة ، يمزج مداد قلمه بحنائها ، لكتابة قصيدة تصدح بفنائها ، أفنى سني عمره بالنوى ، وقلبه يتلوى بالحرقة والجوى ، لم يطعم من الهناءة مذاقا ، فهلال ليل وطنه بالمحاقا ، ولم يكتمل بعد بدرا ، لينير ثنياته ويمحي غدرا ، من المفسدين وساسة العصر، فهمه ثقيل لحين النصر، على الطغيان وربائب الفساد ، وانقاذ الأدب من الكساد ، بصحوة تتألق بأدب المهجر، واطلاق المحلي من المحجر، ومن كنف الساسة والنواب ، ورده الى جادة الصواب ، الى أحضان دافئة لسليله ، والمتيم به والى خليله ، يتأمل الشاعرعند غربته ، بالطبيعة ليفرج عن كربته ، ويخفف من غلواء الشوق ، حتى شب عن الطوق ، فأضحى متنقلا في الأمصار، كرحالة يهاجرمع الأنصار، من بني الغربة بتجانس ، في الرؤى للحرية وتنافس ، حاملا معه أطلال بلده ، بصور يرسمها في خلده ، ويضفي عليها من روحه ، رونقا وبهاءا من قروحه ، ليريها الى شعوب الأرض ، واجب يؤديه بلهف كالفرض ، ويستقي النبوغ من الحضارة ، بمحيا الجزل دائم النضارة ، رغم عمق حزنه المستديم ، يحلق بوطنه عبرالسديم ، يتخذه نديما في وحدته ، فهوالذي خلق لنجدته ، ورفعة أبنائه بين الورى ، فحبه في وجدانه سرى ، وتملك منه نياط القلب ، ووله به كالمأخوذ بالسلب ، وتكنى منه بلقب السندباد ، كعنوان مشى بين العباد ، ورمزا للبنوة البارة الصالحة ، يحكي ويذرف الدموع المالحة ، وفي سبيل رفع علمه ، يفرغ مهجته في قلمه ، بقصائد تتغنى عشقا وهياما ، ومشاهدات نظرة توقظ النياما ، وتثيرفيهم روح التقدم ، وتبعد عنهم شؤم التندم ، والحسرة على فوات الأوان ، في عيشة الذل والهوان ، والناس تحلق بعيدا بالفضاء ، وهم تحت الفساد برضاء ، ليس مدحا وصفه بالشاعر، وهوفي غلوه بالمشاعر، نحو بنووطنه وجلدته ، بعيدا يعيش في بلدته ، في موطن الأغراب وحيد ، مع هدف لا ولن يحيد ، عنه أبدا طيلة الدهر، وهوالذي ديدنه كالنهر، ينساب متهاديا الى البحر، الى حيث منابت السحر، في درر ويواقيت مصاغة ، من الطبيعة وليس الصاغة ، وجمعها في قلادة نضيدة ، وأسورة تزدان مفتونته العضيدة ، بوركت أيها الشاعرالحزين ، محلقا بالدنى كطائرالحزين ، في صغرك وعنفوان صباك ، بشباب يبدعون في حماك ، وهنيئا فيك النضج والرجولة ، بالكد والكدح للأنفس العجولة ، ومرحى بك بالهدأة والسكينة ، فنفسك بالوقاروالراحة قمينة ، وكنت للوطن وللكل ذخرا ، والأدب بك يزداد فخرا ، تؤثرعلى نفسك الغير، فأنت أهل لكل خير، وحري أن ينصف بحقك ، بلد مكث الأيسرمن شقك ، بحب ضاهى عشق مموزين ، وعفرمنك بالرغام الجبين ، غريبا سائحا تجوب الأوطان ، مكتشفا خبايا الشعوب والأعطان ، وتقدمه على مائدة ثرة ، للأدب والثقافة بروح برة ، لشعب لم يزل الغبن ، فيه ويتساوى الحب والتبن ، وهيهات أن ينساك الزمان ، فلتعش أبدا بسلام وأمان .
    شاركها. فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لينكدإن البريد الإلكتروني بينتيريست

    المقالات ذات الصلة

    “لقاءٌ تعليمي يؤكد أهمية اللغة العربية في الحياة المهنية القضائية”

    22/05/2025 - 10:51 م

    كركوك .. انطلاق فعاليات الأسبوع الثالث للنساء الحائکات

    22/05/2025 - 1:35 م

    شعراء الغربة.. قلادات باكسير الخلود

    22/05/2025 - 11:42 ص

    التعليقات مغلقة.

    الأخبار

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م

    هيئة الحج تعلن عبور جميع قوافل الحجاج البرية عبر منفذ عرعر الحدودي

    23/05/2025 - 7:14 م
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Instagram
    • WhatsApp
    • Telegram

    موقع إخباري عراقي وبث مباشر

    • Facebook
    • Instagram
    • YouTube
    • Telegram
    • WhatsApp
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter