المسرى .. خاص
تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الـ28 لخيانة يوم الحادي والثلاثين من آب عام 1996، بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني حين استقدم جيش نظام حزب البعث المقبور لمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان،وعلى إثرها اُستشهد العديد من عناصر قوات بيشمركة كردستان بالإضافة قتل واعتقال الكثير من المعارضين العرب العراقيين لنظام البعث المجرم، والذين كانوا يقطنون أربيل وقتها ويمارسون حياتهم السياسية بكل حرية وأمان .
وفي هذا السياق، نظم مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني وقفة استذكارية حدادا على أرواح شهداء خيانة 31 آب، والتأكيد على الوفاء لأرواح شهداء الغدر والخيانة شهداء خيانة الحادي والثلاثين من آب وإدانته .
وقفة استذكارية
مسؤول إعلام مركزالموصل للاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي أشار للمسرى إلى أنه ” بمناسية مرور 28 سنة على خيانة الـ31 من آب 1996 التي قام بها الحزب الديمقراطي الكردستاني، حين جاء بالجيش العراقي البائد ودباباته وطائراته المروحية على أربيل عاصمة إقليم كردستان، نظمنا وقفة استذكارية بالمناسبة بالقوف دقيقة صمت إجلالا على أرواح شهداء تلك الخيانة من الكرد والعرب والتركمان”، مبينا أن ” ضحايا الخيانة لم تطال عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني فقط، وإنما شملت عناصر المعارضة العراقية ككل، كون الجيش العراقي للنظام البائد اقتحم مقرات كل أحزاب المعارضة العراقية وبطشهم لم يستثني أحدا” .
خيانة كبرى
وكذلك أكد عضو تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل يونس الكركري أن ” الـ31 من آب سنة 1996 خيانة كبرى بحق الشعب الكردي ولا مبرر لها مهما تحدثوا، بهذه المناسبة نقف إجلالا لأرواح شهداء الخيانة الذين سقطوا قبل 28 عاما على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني وجلاوزة البعث البائد “، منوها إلى أن ” من قاموا بتلك الخيانة كعهدهم دائما متواصلين بضرب خاصرة التجربة الكردية بأي شكل كان، بدليل استقدام الجيش التركي واستباحة أراضي إقليم كردستان لهم بحجج باطلة وواهية “.
استذكار الشهداء
ومن جهته قال عضو مركز تنظيمات الموصل للاتحاد الوطني الكردستاني غازي الكاكائي للمسرى إن ” نستذكر اليوم شهدائنا الذين سقطوا في خيانة الـ31 من آب سنة 1996، وذلك عندما اتفق الحزب الديمقراطي الكردستاني مع النظام البعثي البائد للهجوم على عاصمة إقليم كردستان أربيل، وإنزال علم كردستان على مبنى برلمانه “، مشيرا إلى ” سقوط العديد من الضحايا من مدنيين ومعارضين للنظام البعثي وعناصر من بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني “، مؤكدا انه بهذه المناسبة الأليمة يتعهد الاتحاد الوطني الكردستاني لمواطني أربيل بعودة المحافظة إلى احضانه من خلال صناديق الاقتراع، خصوصا واننا مقبلون على انتخابات برلمان كردستان في العشرين من تشرين الأول القادم “.
خيانة ضد إرادة شعب
وبحسب رأي المتابعين فإن خيانة الحادي والثلاثين من آب سنة 1996 لم تكن موجهة ضد الاتحاد الوطني فحسب بل جاءت ضد إرادة شعب كردستان، لأن أول مكان تمت مهاجمته كان مبنى برلمان إقليم كردستان وإنزال العلم الكردستاني منه ووضعه تحت أقدام جنود الحرس الجمهوري العراقي وقتل وإعتقال المعارضين للنظام البائد .