شدد مسؤول مجلس حماية المصالح العليا في الاتحاد الوطني الكردستاني شيخ جعفر شيخ مصطفى على أهمية دور الكسبة والعمال والكادحين في الثورة والانتفاضات التي شهدتها كردستان ولا سيما ثورة شعب كردستان الجديدة حيث قدموا الكثير من التضحيات والعديد من الشهداء وكانوا دعامة رئيسة لتشكيل برلمان وحكومة إقليم كردستان.
شيخ مصطفى أشار خلال اجتماع مع عدد من ممثلي الكسبة في السليمانية، إلى انه خلال الكابينات الوزارية السابقة تم تقديم الخدمات إلى المواطنين ووصل الإعمار إلى الكثير من المناطق في الاقليم، إلا انه وفي الكابينة الأخيرة للحكومة الإقليم والتي كانت مشاركة الاتحاد الوطني فيها غير فعالة شهدت عملية الإعمار تباطؤا ولم ينعم الكسبة بالتسهيلات بل تمت زيادة الرسومات عليهم ما أدى إلى امتعاض لدى هذه الفئة المهمة في المجتمع.
كما شدد على إنهاء الظلم على الكسبة والعمال عموما والفئات الأخرى مشيرا إلى ضرروة البدء بعمل جدي لتغيير المعادلة السياسية في الإقليم وإقامة توازن سياسي وحكومة مقبولة جماهيريا للتمكن من العودة إلى الجماهير وتقديم الخدمات لهم وتحسين مستوى معيشتهم.
كما نوه أيضا بانه من الطبيعي توجيه انتقادات إلى الحكومة إلا انه يجب أن لا ننسى حقيقة أن هذه الحكومة هي نتاج لتضحيات جماهير الشعب لذلك يجب الحفاظ عليها وتوجيه الانتقادات إلى السلطة بغية تصحيح مسار الحكم في الإقليم.