المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 3-9-2024.
الشرق الاوسط
ابرزت الشرق الاوسط في تقرير، التعداد الذي تعدّه وزارة التخطيط و هو الأول من نوعه منذ عام 1997 في العراق. وشمل يومها 15 محافظة مستثنياً المحافظات الثلاث التي تشكل حالياً إقليم كردستان العراق في شمال البلاد. اشارت الى دعوة السلطات العراقية سكان البلاد، إلى ملازمة منازلهم يومي 20 و21 تشرين الثاني المقبل بهدف إجراء التعداد. عماية التعداد أرجئت مراراً حيث كانت مقررة عام 2010 بسبب خلافات سياسية حول المناطق المتنازع عليها بين العرب والكرد والتركمان. وعادة ما يجرى التعداد السكاني مرة كل 10 سنوات في العراق. ولكن تعذر إجراؤه منذ 1997.
المدى
سلطت المدى الضوء على اوضاع الكرد في ديالى، الذين يشكون من حملات تعريب ديمغرافية وتهميش إداري. فالمكون الكردي كان يشغل مناصب إدارة زراعة ديالى للفترة من 2012 لغاية 2015، ومنصب مدير حماية المنشآت التابع لوزارة الداخلية خلال الأعوام الممتدة بين 2007-2011، إضافة إلى إدارة دوائر فرعية في خانقين. تنوه المدى، ان تهميش مكون مهم، في إشارة إلى الكرد، في تشكيل حكومة محلية مسألة حساسة للغاية، وتؤدي إلى مجموعة من الآثار السلبية التي تهدد استقرار المجتمع وتماسكه وتعميق الهوة بين القوميات. عزا مسؤولون أسباب تناقص التمثيل الكردي في مجلس ديالى إلى خلل عدم تحالف الأحزاب الكردية في ديالى لخوض الانتخابات المحلية بقائمة موحدة.
العالم الجديد
من يمول سوق السلاح في العراق؟
في العالم الجديد، يوضح الخبير في الشؤون الأمنية إبراهيم الزيدي، أن العراق يضم حاليا قرابة ثلاثة ملايين قطعة سلاح وفق القراءات، ولكن الخطورة هي في الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تبرز في النزاعات العشائرية بشكل لافت وتؤدي إلى سقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة.وينبه إلى أن دول الجوار، هي أبرز مصادر تمويل الأسلحة التي تتدفق على العراق خاصة مع وجود ثغرات في بعض المناطق الحدودية، كما أن تجارة الأسلحة تديرها مافيات دولية لأنها توفر أرباحا مالية بملايين الدولارات سنويا. ولا يوجد إحصاء رسمي بعدد قطع السلاح الموجودة داخل المجتمع العراقي، لكن التقديرات تتحدّث عن أرقام متفاوتة بالعادة بين 13 و15 مليون قطعة سلاح متوسط وخفيف، بحسب العالم الجديد.
العالم الجديد
اهتمت العالم الجديد، بالتقصير الواضح في عمل سلطة الطيران المدني العراقية وكذلك شركة الخطوط الجوية، خاصة وأن قضية تأخير بعض الرحلات تتكرر بين حين وآخر، وهذا ما أدى لسحب يد مديرها ومسؤولين فيها، على خلفية تأخير رحلات عدة فيها ما أحدث لغطا كبيرا وفوضى مؤخرا. فتكرار هكذا حالات، تقول الصحيفة، مثل تأخير وفوضى وغيرها من الأمور السلبية دفع بالكثير من المسافرين إلى اللجوء لشركات طيران غير محلية، إضافة إلى اختيار مطارات في الإقليم للسفر، وهذا كله يؤثر حتى على الوضع المالي والاقتصادي للعراق.
صوت العراق
العراق يعد دولة مصب، ما يعني أن موارده المائية تعتمد إلى حد بعيد على الأنهار التي تنبع من دول أخرى مثل تركيا وإيران وسوريا. هناك دول تقوم ببناء السدود والمشاريع الزراعية التي تؤثر في تدفق المياه إلى العراق، مما يؤدي إلى نقص حاد في المياه، ولذلك، يُعتبر التفاوض مع هذه الدول والتوصل إلى اتفاقيات ملزمة قانونيًا أمرًا حيويًا لحماية حقوق العراق المائية. الاتفاقيات،يمكن أن تشمل جاء في صةت العراق، ترتيبات لتقاسم المياه، وتحديد الحصص، والتعاون في إدارة الموارد المائية بطريقة تضمن الفائدة لجميع الأطراف المتشاركة.
طريق الشعب
كشفت طريق الشعب، أن 46 من أصل 72 مؤسسة أهلية، تصف نفسها بأنها جامعات بينما هي بمستوى كليات، ما يعكس فوضى في التسميات وضعفا في الرقابة الحكومية. يأتي هذا في ظل قانون التعليم العالي الأهلي لعام 2016، الذي قلّص صلاحيات وزارة التعليم في الإشراف والتدخل، ما أثر سلبًا على قدرة الوزارة في متابعة الشؤون الإدارية والمالية لهذه المؤسسات. تقول، من الضروري أن تكون الجامعات والكليات الأهلية رديفًا للتعليم الحكومي، ولكن في العراق أصبحت هذه المؤسسات تفوق أعداد الجامعات والكليات الحكومية بشكل كبير. التعليم الأهلي في ظل الوضع الحالي، أصبح وسيلة لتجاوز قيود التعليم الحكومي، ما يسهم في تخريج أعداد كبيرة من الخريجين غير المهيئين لسوق العمل.
الصباح
إعلانات مغرية تملأ منصات التواصل الاجتماعي،ولافتات في أغلب الشوارع التجارية في بغداد والمحافظات، عن بضائع وسلع مرة بضمان خمس سنوات وأخرى بعشر وهكذا، فتكون كمصيدة للمستهلك الذي لا حول له ولا قوة، الا الثقة بها والشراء، لكنه ينصدم، اوردت الصباح في تحقيق لها، بأن الكثير من هذه البضائع سواء كانت أجهزة كهربائية أو أثاثا أو غيرها مجرد ضمان شكلي، في غياب وجود جهة رقابية تحاسب وتحمي المواطن من عمليات النصب والتلاعب. النظام المعمول به في دول العالم، هو استبدال السلعة التي تظهر عليها عيوب إلا أن هذا الشيء لا يتوفر عند أغلب الشركات في العراق.
ذي ناشيونال
حول العلاقات العراقية التركية، كتبت ليزي بورتر، مقالاً في ذي ناشيونال، أشارت فيه إلى دعوة تركيا إلى اجتماع رباعي يحضره العراق والإمارات العربية المتحدة وقطر لمتابعة العمل في مشروع طريق التنمية. عبّرت الكاتبة، عن اعتقادها بإن استجابة الدوحة وأبو ظبي لدعوة المشاركة في مشروع طريق التنمية، قد ارتكزت على قناعة البلدين بجدواه الاقتصادية وبما حققته التحضيرات من معدلات تقدم كبيرة في تصميمات السكك الحديدية والطريق السريع واختبار التربة وغيرها، إضافة إلى رغبتهما في تمتين علاقات الصداقة الإستراتيجية مع تركيا،غير أن اقتصار ذلك على هذين البلدين لا ينفي، حسب المقال، تمتع المشروع بمقبولية إقليمية كبيرة.
الشرق الاوسط
من الطبيعي، يقول فايز سارة في مقاله في الشرق الاوسط، أن التحولات المحيطة باللاجئين أو أوساط منهم، سوف تجعل ظروفهم أصعب، وستجعل الحكومات أقرب إلى القيام بأعمال تتصادم مع شعاراتها المعلنة، ولا تنسجم مع محتويات القانون في التعامل مع اللاجئين، بل ومدانة من قطاعات وازنة في المجتمعات الأوروبية، وهذا بعض ما يفرض على الحكومات تدقيقاً في ملف اللجوء كله، والبحث في محتوياته وأهدافه والأخطاء التي ارتُكبت فيه من جانب الحكومات وأجهزتها، وتعزيز فرص حياة اللاجئين من خلال تطبيعها، وليس من خلال سياسات متشددة ومتناقضة.
فورين بوليسي
مجلة فورين بوليسي ذكرت في تقرير، أن الدول الغربية أصبحت تفقد مكانتها كقطب للقوة في العالم، ما يفسح المجال أمام روسيا والدول الآسيوية في هذا المجال. التقرير إن العالم يمر بتغيرات تاريخية حقيقية، حيث تجد المزيد والمزيد من مراكز القوة والنفوذ المهمة نفسها بعيدة عن متناول الغرب، وهذا لا ينطبق فقط على منافسيها الواضحين مثل روسيا والصين، ولكن أيضا على الشركاء الظاهريين مثل الهند وتركيا والمملكة العربية السعودية. تشير فورين بوليسي إلى أن العالم يقف على عتبة عصر اللا غربية، عندما أصبح الماضي الإشكالي للعلاقات بين الدول الغربية وغير الغربية محور الاهتمام التاريخي.
ماريان
تعتقد مجلة ماريان الفرنسية، ان لبنان أصبح بلدا مفلس، واليوم بلا دولة ولا بوصلة، حيث تسير الطوائف الدرزية والمارونية والسنية والأرمنية والشيعية بشكل جيد مصالحها في الدفاع عن أراضيها ومكتسباتها من خلال نظام سياسي أقرب إلى الإقطاع من الديمقراطية فالرئيس مسيحي، ورئيس الوزراء سني ورئيس البرلمان من الشيعة، كما ان أمراء الحرب السابقون لا يزالون بأسماء أسطورية يحكمون. فعائلة جميل على الجانب المسيحي، وعائلة الحريري على الجانب السني، وعائلة جنبلاط على الجانب الدرزي، كما انهم، ما زالوا يملؤون أعمدة الصحف ويدلون برأيهم في أسباب الكارثة، لكن كل طرف يحمل المسؤولية على الطرف الاخر.
لوبوان
