أكد الخبير في الشؤون الأمنية إبراهيم الزيدي، أن ” تجارة الأسلحة تديرها مافيات دولية لأنها توفر أرباحا مالية بملايين الدولارات سنويا.
وقال في تصريح تابعه ( المسرى اليوم الثلاثاء 3/9/2024 ) إن “العراق يضم حاليا قرابة ثلاثة ملايين قطعة سلاح وفق القراءات”.
واشار الى أن” الخطورة هي في الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تبرز في النزاعات العشائرية بشكل لافت وتؤدي إلى سقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة”.
ونبه الزيدي إلى أن “دول الجوار، هي أبرز مصادر تمويل الأسلحة التي تتدفق على العراق خاصة مع وجود ثغرات في بعض المناطق الحدودية”. حسب تعبيره
كشف في السياق ، عن عدم وجود إحصاء رسمي بعدد قطع السلاح الموجودة داخل المجتمع العراقي، لكن التقديرات تتحدّث عن أرقام متفاوتة بالعادة بين 13 و15 مليون قطعة سلاح متوسط وخفيف.