المسرى :
تقرير : علي الحياني
أُعلن يوم الخميس الماضي عن تحالف سُني يضم 34 نائباً، بعنوان تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر تمهيدا لتسمية مرشحهم لرئاسة البرلمان.
ويرى مراقبون أن، إعلان تحالف العزم، يعد خطوة أولى تمهد لإعلان تحالفات جديدة في المكونين الشيعي والكوردي، وتسمية مرشحيهم للمناصب الرئاسية.
الإطار التنسيقي يتحرك
مصادر سياسية أشارت إلى تحرك قوى الإطار التنسيقي لتشكيل تحالف كبير في البرلمان المقبل يضم بالإضافة لقوى الإطار تحالف العزم بزعامة الخنجر، ويتم التفاوض مع القوى الكوردية للدخول بالتحالف الجديد.
المالكي والعامري إلى أربيل
وبينت المصادر في حديثها لـ (المسرى) أن “زيارة قريبة سيقوم بها قادة الإطار التنسيقي وعلى رأسهم نوري المالكي وهادي العامري إلى أربيل خلال الأيام المقبلة، للتفاوض مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ترشيح شخصية غير الحلبوسي
القيادي في تحالف العزم والمرشح الفائز أحمد الجبوري يقول إن، تحالفه سيسمي 5 مرشحين لمنصب رئاسة البرلمان.
لافتاً في حديثه لـ (المسرى) أنه “لامشكلة لدينا بالتفاهم مع تحالف تقدم بشرط أن يقوموا بترشيح شخصية أخرى لرئاسة البرلمان غير محمد الحلبوسي، ونطلب من القوى الشيعية والكوردية بترشيح أكثر من شخصية للمناصب الرئاسية”.
اتفاق على المرشحين
مصادر مطلعة تؤكد أن، رئيس تحالف العزم خميس الخنجر، رشح خالد العبيدي لمنصب رئاسة البرلمان، فيما اتفقت قوى أخرى داخل عزم على ترشيح ثابت العباسي للمنصب.
وتضيف المصادر في حديثها لـ (المسرى) أن “تحالف تقدم يفكر بترشيح شخصية احتياطية في حال تم رفض شغل الحلبوسي منصب رئاسة البرلمان، وأغلب الترشيحات تنصب على محمد تميم”.
التوافق هو الحل للخروج من الأزمة
وكان المحلل السياسي أحمد السراجي قد أشار إلى أن، التوافق هو الحل للخروج من الأزمة الحالية، وحكومة الأغلبية غير منطقية في ظل المعطيات المتوفرة
وفي ظل المعطيات المتوفرة، هل ستقبل الكتل الخاسرة بفكرة الإلتفاف عليها من قبل الأطراف الأخرى، أم التوافق وتقاسم الكعكعة هو بوابة الحل.