حذر الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، من مخاطر ظاهرة انتشار مصافي النفط البدائية في أربيل لقدرتها على الالتزام بمعايير السلامة العامة للسكان وللعاملين فيها على حد سواء.
وقال في بيان بمناسبة اليوم الدولي لنقاوة الهواء إن “إقليم كردستان والعراق ومدينة أربيل من أكثر الأماكن تلوثا للهواء”، مبينا أن “مستوى تلوث الهواء في أربيل وصلت إلى مستوى خطير، نتيجة وجود عدد كبير من مصافي النفط البداية غير النظامية بأطراف المدينة”.
وأضاف أن “الطريقة التي تتم بها تلويث الهواء في أربيل تخالف كل أشكال الحركة الصناعية والمعايير الدولية”، محذرا من أن “ما يجري في أربيل لا نظير له في العالم أجمع وهو شكل من أشكال الإبادة”.
وأشار البيان إلى أن “نسبة التلوث في أربيل بغاز الميثان وانبعاثات مادة البنزين السامة والمسرطنة، تفوق قدرة الإنسان على التنفس، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الإصابات بالسرطان بشكل لافت”.
وتابع أن “سكان أربيل معرضون جميعا للإصابة بالسرطان ما لم يتم التحرك لوقف العمل في تلك المصافي البدائية غير النظامية”، لافتا إلى أن “ما تنتجه تلك المصافي من البنزين والكاز غير صالحة أيضا للاستخدام وتسبب تلوثا كبيرا في المدينة”.