أشار تقرير الى أن العراق كان يسمّى “بلد الـ30 مليون نخلة”، شكّلت النزاعات المتكرّرة، لا سيما الحرب بين إيران والعراق التي امتدّت من 1980 حتى 1988، التهديد الأبرز للنخيل.
أوضح التقرير ، قبل أن تبدأ التحديات البيئية الناتجة عن التغيّر المناخي في منطقة تشهد سنويا موجات جفاف تزداد قسوة مع الوقت.
يتابع ، منذ أكثر من عشرة أعوام، تعمل السلطات العراقية ومؤسسات دينية على إنعاش أشجار النخيل التي تشكّل رمزا وطنيا ومحرّكا مهما للاقتصاد، وأطلقت برامج عدّة لدعم المحاصيل وزيادة التشجير.
وتشكل التمور ثاني أكبر صادرات العراق بعد النفط وتدرّ أكثر من 120 مليون دولار سنويا، بحسب البنك الدولي.