حصل فيلم الرعب المستوحى من شخصية الدب “ويني ذي بو”، جائزة “راتزي” كأسوأ فيلم خلال العام، والتي تُسلّم سنويا عشية توزيع جوائز الأوسكار لأفضل الأعمال السينمائية.
وكان فيلم “ويني ذي بوه: بلاد أند هاني” الذي لم تتخط ميزانية إنتاجه 250 ألف دولار، قد أثار ضجة إعلامية قبل عام، ووصل الأمر إلى إطلاق تهديدات بالقتل من جانب معجبين ساءهم تصوير الدب اللطيف على شكل قاتل متعطش للدماء.
فيما استفاد الفيلم البريطاني من انتهاء صلاحية حقوق الملكية الفكرية لسلسلة كتب “ويني ذي بوه” للكاتب آلان ألكسندر ميلن، ما يعني أنه لا يمكن لورثة المؤلف ولا مالك حقوق الفيلم رفع دعوى قضائية ضد شركة ديزني.
ورغم إفلاته الظاهر من الإجراءات القانونية، إلا أن فيلم “بلاد أند هاني” لن يفلت من السمعة السلبية التي ستلتصق به بسبب تصدره قائمة “راتزي أووردز” لهذا العام.
وفي جوائز المحاكاة الساخرة، التي “تكرّم” أسوأ الأعمال والأدوار خلال العام، “فاز” العمل بجائزتي أسوأ فيلم وأسوأ مخرج وأسوأ سيناريو.
وعلى الرغم من الإحراج الذي تسببه، من غير المرجح أن تزعج جوائز راتزي هذه المخرج ريس فريك ووترفيلد، فقد حقق فيلمه إيرادات تناهز 5 ملايين دولار بعد عرضه في دور السينما العالمية، بفضل الجدل الذي أثاره، علما أنه من المقرر إصدار تكملة في وقت لاحق من هذا الشهر.