نفي المواطن الإيراني (بيهزاد خسروي) في مقطع فديو صُوِّر حديثا في مدينة “سَقِز” بمحافظة كردستان الإيرانية أن تكون آسايش السليمانية سلمه إلى طهران كرها على خلفية سياسية، مؤكدا أنه عاد إلى بلده بمحض إرادته.
وقال خسروي في المقطع إنني “بهزاد خسروي من أهالي مدينة (سقز) الإيرانية، أعمل منذ العام 2016 لصالح شركة (سفرة) واعتقلتني قوات الآسايش مؤخرا”، مبينا أنني “من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني”، موضحا “عدت إلى إيران بمحض إرادتي ولا دخل للآسايش في عودتي”، مشيرا إلى أنني “الآن في مدينة سقز وأتمتع بصحة جيدة”.
ونفى جهاز أمن السليمانية الآسايش، أول أمس الجمعة، أنباء تحدثت عن ترحيل مواطن إيراني لبلده على خلفية سياسية.
وقال في بيان إن “قوات الآسايش اعتقلت الأسبوع المنصرم مواطنا إيرانيا يدعى (بيهزاد خسروي) في مركز مدينة السليمانية بسبب مخالفته لشروط الإقامة”، نافيا أن تكون عملية الاعتقال على خلفية سياسية.
وأوضح أن “المعتقل جرى ترحيله للجمهورية الإسلامية الإيرانية بناء على رغبة منه قبل أخذ تعهد قانوني منه بخصوص ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية للترحيل في مديرية الإقامة بالسليمانية”.
ونقلت وسائل إعلام محلية أخبار مضللة حول اعتقال آسايش السليمانية مواطنا إيرانيا من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومن تسليمه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بطلب من طهران”.